القاهرة - محمد ابراهيم -
في مفاجأة طال انتظارها لعشّاق المغامرات والأنيمي حول العالم، أعلنت منصة نتفليكس عن عودة سلسلة “One Piece” بموسم ثانٍ يحمل عنوان “Into the Grand Line”، والمقرر عرضه رسميًا في 10 مارس 2026، لتستكمل المنصة واحدة من أنجح اقتباساتها الحية على الإطلاق.
وأكد مبتكر القصة إيتشيرو أودا، في رسالة مصوّرة خاصة للجمهور، أن الموسم الجديد سيكون أكثر طموحًا وضخامة من سابقه، مشيرًا إلى أن العمل يمثل ثمرة تعاون طويل بينه وبين نتفليكس وTomorrow Studios، قائلاً: "بذلنا مجهودًا ضخمًا في هذا المشروع، وسعادتي كبيرة بحب الجمهور له في مختلف دول العالم... كل هذا التعب لم يذهب سدى."
وأضاف أودا موضحًا:"بعد أسبوعين فقط من عرض الموسم الأول، قررت نتفليكس تجديد السلسلة رسميًا. مغامرات لوفي وطاقم قبعات القش لم تنتهِ بعد، بل تنتظرهم مفاجآت لا تُتوقع."
ويُعد “One Piece” أحد أعمدة ثقافة المانغا اليابانية الحديثة، إذ يستند إلى السلسلة الأسطورية التي كتبها ورسمها أودا، قبل أن تتحول إلى أنمي لاقى نجاحًا عالميًا باهرًا. وتدور أحداث العمل حول مونكي دي لوفي وطاقمه من القراصنة الذين يبحرون في محيطٍ يعجّ بالأسرار بحثًا عن الكنز الأسطوري “ون بيس” الذي يُتوّج مكتشفه ملكًا للقراصنة.
وكان الموسم الأول من المسلسل قد خطف الأضواء فور إطلاقه في سبتمبر الماضي، بعد أن تصدّر قوائم المشاهدة في 84 دولة حول العالم، متجاوزًا أرقام أعمال ضخمة مثل Wednesday وStranger Things، ليصبح واحدًا من أنجح إنتاجات نتفليكس في السنوات الأخيرة.
ومع اقتراب عرض الموسم الجديد، تزداد الحماسة لدى الجمهور لمعرفة ما ينتظرهم من شخصيات جديدة ومغامرات في البحار، خاصة مع وعود صنّاع العمل بتوسيع عالم القصة ورفع مستوى الأكشن والمؤثرات البصرية لتقديم تجربة ملحمية تليق بأسطورة القراصنة الأشهر في التاريخ.
