نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر النجومية والأمومة: صراعات نجمات هوليوود خلف الأضواء في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة -
بريق الشهرة والأضواء قد يخفي وراءه صراعات لم تُروَ عن النجومية، فحتى أشهر نجمات هوليوود يواجهن تحديات الأمومة بصورها المختلفة، وعلى رأسها اكتئاب ما بعد الولادة، الاضطراب النفسي الذي يصيب الكثير من الأمهات بعد الإنجاب، بغض النظر عن مستوى النجاح أو الشهرة.
جينيفر لورانس: صدمة غير متوقعة بعد الولادة الثانية
كشفت النجمة جينيفر لورانس عن معاناتها مع اكتئاب ما بعد الولادة بعد إنجاب طفلها الثاني، رغم حماسها الكبير لتجربة الأمومة مرة أخرى. وفي حديثها مع صحيفة The Telegraph قالت: "كنت متحمسة جدًا لإنجاب طفل ثانٍ، لكن بعد الولادة فوجئت بموجة اكتئاب قوية لم أكن أتوقعها على الإطلاق".
وأضافت أن التجربة كانت بمثابة "صفعة غير متوقعة"، وأنها شعرت بأزمة هوية وضياع رغم دعم زوجها وعائلتها.
أديل: صراع صامت مع الأمومة
كانت المغنية البريطانية أديل من أوائل النجمات اللواتي تحدثن بصراحة عن اكتئاب ما بعد الولادة بعد إنجاب ابنها أنجيلو. واعترفت: "لم أستطع الشعور بالسعادة في البداية، كنت أخاف أن أكون أماً سيئة". وأكدت أن الحديث عن تجربتها شكّل نقطة انطلاق للشفاء، مشجعةً الأمهات على كسر حاجز الصمت ومواجهة مشاعرهن بصراحة.
كورتني كارداشيان: بين الكاميرات والدموع

على الرغم من ظهورها الدائم بابتسامة على شاشة Keeping Up with the Kardashians، إلا أن كورتني كارداشيان واجهت اكتئابًا شديدًا بعد ولادة طفلها الأول. وأوضحت لاحقًا أن الضغط النفسي الناتج عن كونها تحت الأضواء جعل التعافي أكثر صعوبة، ما يسلط الضوء على الجانب المظلم للحياة تحت المجهر الإعلامي.
كريسي تيجن: فقدان وألم مضاعف
عانت العارضة كريسي تيجن من اكتئاب حاد بعد ولادة طفلتها لونا، وزاد الألم بعد فقدان طفلها الثالث في عام 2020. حينها كتبت منشورًا مؤثرًا قالت فيه: "لم أعد أستطيع التظاهر بالقوة، اكتئاب ما بعد الولادة سرق مني لحظات الفرح".

هذه التجارب تكشف الوجه الآخر للشهرة، حيث النجومية لا تحمي من معانات الأمومة، وتؤكد أهمية كسر الصمت حول اكتئاب ما بعد الولادة، لتكون رسالة دعم لكل امرأة تواجه هذه المرحلة الصعبة.
