نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر ظهور وليد سامي وحيدًا في مهرجان القاهرة… هل اختفى ظلّ إلهام عبد البديع؟ تريند مُفتعل أم خوف من الحسد… أم أن السحر قلب الطاولة؟ في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - أثار ظهور الفنان وليد سامي دون زوجته النجمة إلهام عبد البديع في السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة السينمائى الدولي حالة واسعة من الجدل، بعدما اعتاد الجمهور رؤيتهما كثنائي لافت لا يغيب أحدهما عن مناسبات الآخر.
وبمجرد انتشار الصور الأولى لوليد وهو يسير منفردًا أمام عدسات المصورين، اشتعلت مواقع التواصل بأسئلة متلاحقة: لماذا جاء وحده؟ أين إلهام؟ هل الأمر مقصود أم مجرد صدفة؟
ولأن الجمهور لا يترك مساحة للفراغ، بدأت التكهنات في التحوّل إلى "قصة" متداولة خلال ساعات، فمنهم من اعتبرها خطوة لرغبة وليد في تصدّر التريند بعيدًا عن الأضواء المشتركة مع زوجته، خاصة وأن حديث السوشيال ميديا في الأيام الأخيرة كان يدور حول نفوذ الثنائيات الفنية وتأثيرها على انتشار النجوم.
بينما رأى البعض الآخر أن وليد ربما تجنّب الظهور معها خوفًا من الحسد بعد الضجة التي صاحبت علاقتهما مؤخرًا، خصوصًا بعد الشائعات المتكررة حولهما والتى تم نفيها سابقًا لكن ظلت تجد أرضًا خصبة للانتشار.
أما المفاجأة فكانت في تعليقات رواد مواقع التواصل التي ذهبت لتفسيرات أكثر جرأة، إذ رأى عدد منهم أن غياب إلهام عبد البديع ليس مجرد صدفة ولا قرارًا فنيًا، بل قد يكون بسبب "طاقة سلبية" أو "حسد" أثّر على ظهورهما المشترك مؤخرًا، خاصة بعد تصاعد الشائعات حول حياتهما الخاصة.
وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، متسائلين ما إذا كانت هناك خلافات خفية قلبت الطاولة بينهما، أو "سحر" كما يردد البعض من باب المزاح—وربما من باب التصديق أيضًامعتبرين أن الوسط الفني لا يخلو من المفاجآت والتقلبات.
و حتى الآن لم تصدر أي تصريحات من وليد سامي أو إلهام عبد البديع لتوضيح سبب الظهور المنفرد، وهو ما زاد الغموض وأشعل التكهنات، خصوصًا بعدما بدا وليد واثقًا ومرتاحًا على السجادة الحمراء، وكأنه يتعمّد إرسال رسالة ما، سواء كانت فنية… أو شخصية.
ويبقى السؤال الأكثر تداولًا بين الجمهور: هل أراد وليد سامي إحداث ضجة بحضوره وحده؟ أم يخفي الأمر سببًا أكبر؟ وهل نحن أمام تريند مُدبّر… أم أن الحسد والسحر أصبحا جزءًا من لغة السوشيال ميديا التي تقلب أي غيابٍ إلى رواية؟
وفي انتظار ظهور جديد يجمعهما أو تصريح يقطع الشك، يستمر الجدل… وتتواصل الأسئلة بلا إجابات.
