أخبار مصرية

السيسي يمنح ترامب "قلادة النيل" في قمة شرم الشيخ للسلام.. تكريم استثنائي تقديرًا لدوره في وقف حرب غزة

السيسي يمنح ترامب "قلادة النيل" في قمة شرم الشيخ للسلام.. تكريم استثنائي تقديرًا لدوره في وقف حرب غزة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر السيسي يمنح ترامب "قلادة النيل" في قمة شرم الشيخ للسلام.. تكريم استثنائي تقديرًا لدوره في وقف حرب غزة في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - مفاجأة في قمة شرم الشيخ.. السيسي يمنح ترامب "قلادة النيل" تقديراً لدوره في وقف الحرب

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن منح نظيره الأمريكي دونالد ترامب "قلادة النيل"، وهي أرفع وسام في مصر، وذلك تقديرًا لدوره في دعم جهود السلام في الشرق الأوسط ووقف الحرب الدامية في غزة. جاء الإعلان المفاجئ خلال فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام، وسط حضور دولي واسع، ليعكس تقدير القاهرة لجهود ترامب الأخيرة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

استقبال رئاسي رسمي في شرم الشيخ

استقبل الرئيس السيسي نظيره الأمريكي فور وصوله إلى مطار شرم الشيخ، في زيارة وُصفت بالتاريخية، قبل أن يصطحبه إلى مقر انعقاد القمة.
وعقد الزعيمان جلسة مباحثات مغلقة ناقشت مستجدات الأوضاع في غزة، وسبل تثبيت وقف إطلاق النار، إضافة إلى خطوات تنفيذ خطة السلام الجديدة التي أعلنتها واشنطن مؤخرًا.

السيسي يعلن التكريم في كلمته أمام القمة

وخلال كلمته الختامية في القمة، قال الرئيس السيسي:

"تقديرًا لجهود الرئيس دونالد ترامب، فإنني أعلن أمام الحضور الكريم قرار مصر إهداء فخامته قلادة النيل، وهي الأرفع والأعظم شأنًا وقدرًا بين الأوسمة المصرية."

وقدّم السيسي القلادة لترامب بنفسه، في مشهد لافت حظي بتغطية واسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية، ووُصف بأنه تكريم استثنائي لرئيس أجنبي تقديرًا لمساهمته في إحلال السلام بالمنطقة.

ترامب يشيد بقيادة السيسي ويعبّر عن امتنانه

من جانبه، عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن امتنانه البالغ لهذا التكريم، قائلًا خلال كلمته:

"أشكر الرئيس السيسي على هذا الشرف الكبير، وأُقدّر قيادته الحكيمة وجهوده المخلصة من أجل السلام في غزة والمنطقة."
وأضاف ترامب أنه فخور بعلاقته بالرئيس السيسي، الذي وصفه بأنه "قائد قوي وشريك أساسي في استقرار الشرق الأوسط".

عن قلادة النيل.. وسام العظماء في مصر

تُعد قلادة النيل أرفع وسام في مصر، وتُمنح وفق القانون رقم (12) لسنة 1972 لرؤساء الدول، وولاة العهد، ومن يقدّمون خدمات جليلة للوطن أو للإنسانية.
ويُعد تسليمها من الرئيس شخصيًا حدثًا رسميًا ذا طابع استثنائي.
القلادة عبارة عن سلسلة ذهبية تتعاقب فيها ثلاث وحدات مربعة الشكل، مُزيّنة برموز فرعونية وزهرة اللوتس، وتُمنح مع خطاب موقع من رئيس الجمهورية، ويُؤدى لحاملها تعظيم عسكري رسمي عند وفاته، تقديرًا لمكانته.

خلفية الحدث وأبعاده السياسية

يأتي منح قلادة النيل لترامب بعد أيام من إعلان خطة السلام الأمريكية، التي أسفرت عن وقف إطلاق النار في غزة وبدء عملية تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية أمريكية مشتركة.
ويرى مراقبون أن الخطوة المصرية تعكس رغبة القاهرة في تعزيز الشراكة السياسية مع واشنطن، وتقدير الجهود التي أسهمت في تهدئة واحدة من أعنف جولات الصراع في المنطقة منذ سنوات.

بهذا التكريم، يضع الرئيس السيسي العلاقات المصرية الأمريكية في إطار جديد من التعاون الدبلوماسي، ويُعيد التأكيد على دور مصر القيادي في صناعة السلام بالشرق الأوسط. أما ترامب، فحمل القلادة كرمز تقدير من بلدٍ ظلّ دومًا في قلب معادلة الاستقرار الإقليمي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا