نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل- رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: كل صوت في الصندوق له أثر.. والهيئة ملتزمة بالنزاهة والشفافية في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - أكد المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن كل صوت في صندوق الاقتراع له أثر مباشر في نتيجة الانتخابات، مشددًا على أهمية حرص الناخبين على المشاركة الإيجابية في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025.
وأوضح أن الهيئة مسؤولة عن ضمان انعكاس إرادة الشعب المصري بشكل كامل في اختيار ممثليه، ولن تسمح بدخول أي نائب إلى البرلمان دون أن يكون منتخبًا بطريقة صحيحة تعكس الإرادة الحرة للناخبين.
وقال بدوي، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المشاركة الإيجابية تمثل حقًا دستوريًا وضرورة لتحقيق التوازن بين سلطات الدولة، كما تضمن أن يكون النواب المنتخبون انعكاسًا حقيقيًا لإرادة غالبية المصريين ويعبرون عنهم بصدق.
إجراءات لضمان نزاهة الانتخابات
وأضاف رئيس الهيئة أن الهيئة لم تدخر جهدًا في الإعداد للمرحلة الثانية، وتوفير التيسيرات للناخبين، مع إحاطة العملية الانتخابية بسياج من الإجراءات والضمانات القانونية لحماية إرادة الناخبين داخل صناديق الاقتراع.
وأشار إلى أن لجان الاقتراع الفرعية في المحافظات الـ13 للمرحلة الثانية تم اختيار مواقعها بعناية، بحيث تكون قريبة من تجمعات الناخبين وتجنبهم عناء السفر، مع تخصيص معظم اللجان في الطوابق الأرضية لتسهيل التصويت على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. كما تم تعزيز عدد الموظفين والمستشارين القضائيين داخل اللجان لتسهيل العملية الإجرائية وتقليل الطوابير، مع الاحتياط لاستدعاء مستشارين إضافيين عند زيادة كثافة الناخبين.
وشدد بدوي على عدم التسامح مع أي خروقات انتخابية، مؤكدًا تطبيق قواعد الصمت الدعائي خلال يومي الاقتراع، ومتابعة أي محاولات للتأثير على إرادة الناخبين، والتي قد تصل إلى إبطال لجنة الاقتراع الفرعية المخالفة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وأوضح أن الهيئة تعمل باستقلالية تامة عن أي سلطات أو مؤسسات، وتتعامل مع العملية الانتخابية بضمير القاضي المتجرد، بعيدًا عن أي ضغوط سياسية أو محاولات للتأثير على نتائج الانتخابات.
وأكد أن الهيئة تتعامل مع الشكاوى الواردة إليها بكل حيادية وشفافية، مع الالتزام بأعلى المعايير الدولية للشفافية والنزاهة، بما يضمن انتخابات حرة تمثل إرادة الناخبين كاملة.
