انت الان تتابع خبر وصف بأشد المواقف إحراجًا على الإطلاق.. مواطن مغربي متضرر من الزلزال يحرج مراسلة فناة الجزيرة في البث المباشر ويكذبها!! والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - تعرضت مراسلة قناة "الجزيرة" في المغرب، ميساء الفنطناسي لموقف محرج خلال تغطيتها للجهود الحكومية المغربية لإيواء وعلاج المتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد يوم الجمعة قبل الماضي.
وأثناء حديثها على "المباشر" في إطار التغطية التي خصصتها "الجزيرة" لمتابعة الزلزال وآثاره، أكدت "الفطناسي" على أنه تم تجهيز مستشفى للمتضررين من الزلزال في مدينة مراكش، الأمر الذي أجبر أحد المواطنين على اقتحام البث مشيرا لها بأنها تحاول تجميل الوضع في المغرب.
حرج ألزمها الصمت
حديث المواطن المغربي أوقع مراسة الجزيرة في حرج شديد ودفعها للصمت لبرهة حتى أخذ الحديث منها المذيع عثمان آي فرح المتواجد حاليا في المغرب لتغطية آثار الزلزال.
وشوهد في مقطع الفيديو لحظة تحرك أحد أفراد الشرطة من مكانه وتوجهه نحو المواطن المغربي الذي اقتحم البث، دون معرفة ما حدث له.
قرويون في انتظار المساعدات الحكومية منذ أكثر من أسبوع
يأتي ذلك في وقت لا يزال القرويون في بعض المناطق الأكثر عزلة التي ضربها زلزال المغرب يعيشون في خيام مؤقتة ويعتمدون على الحمير لجلب الإمدادات الحيوية بينما ينتظرون وصول المساعدات الحكومية إليهم منذ أكثر من أسبوع بعد الكارثة، بحسب "رويترز".
أسفر الزلزال الذي وقع في جبال الأطلس الكبير في 8 سبتمبر عن مقتل 2946 شخصًا وإصابة 5674 آخرين، وهو الأكثر دموية في المغرب منذ عام 1960 والأقوى منذ عام 1900 على الأقل، وفقًا للأرقام الرسمية.
تم توزيع خيام كبيرة ومستشفيات ميدانية في بعض المدن الكبرى، ولكن هناك مناطق لا تزال تعتمد على التبرعات التي تركها المواطنون على جوانب الطرق.
شوهد مراسلو "رويترز" يسافرون على طريق نائي يربط قرى الأمازيغ يعيشون في خيام صغيرة أو تحت أغطية بلاستيكية، خائفين من تدمير منازلهم المتضررة بسبب الهزات الارتدادية.
قال أحد الأمازيغ إنهم يشعرون بالعزلة والمساعدة مطلوبة. وتعهدت الحكومة بتقديم مساعدات لجميع ضحايا الزلزال وتعويضات للأسر المتضررة ومساعدات لإعادة الإعمار، ولكن في القرى الأمازيغية لم يتم تقديم أي مساعدة حتى الآن.