الرياض - كتبت رنا صلاح - سر العشبة التي توقظ الذاكرة، في زحام الحياة وتسارع الأيام يبحث الإنسان عن سر يعيد لعقله صفاءه ولذاكرته وهجها القديم فبين أدوية العصر الصناعي وتعقيدات الطب الحديث تظل الطبيعة تمد يدها بخيرها الدفين وفي قلب هذا العطاء تبرز عشبة الجنكة تلك النبتة التي حافظت على وجودها منذ عصور بعيدة وكأنها تحمل سر البقاء ودوام النشاط العقلي.
«ازاي عايشين كل ده ومنعرفش»… عشبة موجودة في كل بيت تعيد احياء الذاكرة من اول استخدام
- ترجع أصول عشبة الجنكة إلى الصين القديمة حيث استخدمها الحكماء لعلاج ضعف الذاكرة وتنشيط التركيز ثم انتقلت إلى اليابان ودول آسيا لتصبح جزءا من تراث الطب التقليدي ومع مرور الزمن أثبتت الدراسات الحديثة أن لهذه العشبة تأثيرا فعالا على الدماغ إذ تحتوي على مركبات طبيعية تدعم الإدراك وتحافظ على صفاء الذهن ويعد انتشارها الواسع وسهولة الحصول عليها سببا في جعلها خيارا مفضلا لكل من يسعى إلى تعزيز قدراته العقلية بطريقة آمنة وطبيعية.
الفوائد الصحية ومكوناتها الفعالة
- تضم الجنكة عناصر مميزة أبرزها الفلافونويدات والتربينويدات وهي مركبات تساعد على تنشيط الدورة الدموية وحماية الخلايا من التلف كما تسهم في خفض ضغط الدم وتحسين وظائف القلب ومع الانتظام في استخدامها يمكن ملاحظة تحسن واضح في الذاكرة وقوة التركيز مما يجعلها هدية من الطبيعة لكل من يريد أن يحافظ على توازنه الذهني وصحته الجسدية دون اللجوء إلى العلاجات الكيميائية المعقدة فحقا إنها سر قديم أعاد العلم اكتشافه من جديد.
