الرياض - كتبت رنا صلاح - تستعد المملكة العربية السعودية للاحتفال باليوم الوطني الخامس والتسعين بطريقة مبهرة، حيث تتأهب مدن المملكة لاستقبال عروض الألعاب النارية التي ستنطلق في وقت واحد مساء يوم 23 سبتمبر 2025 عند تمام الساعة التاسعة . هذه اللحظة التي ينتظرها ملايين المواطنين والمقيمين ليست مجرد عرض بصري، بل هي تعبير صادق عن مشاعر الانتماء والاعتزاز بالوطن، ورسالة توحد القلوب تحت راية واحدة نوتفل بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .
الألعاب النارية تزين سماء هذه المدن السعودية في ليلة اليوم الوطني 95
العاصمة الرياض ستكون على موعد مع عرض ناري فريد من نوعه في أرض ميدل بيست، تلك المنطقة التي أصبحت رمزًا للفعاليات الفنية والثقافية. الألوان المتنوعة ستضيء السماء لتعكس صورة مدينة حديثة تنبض بالحياة، وتُجسد روح التغيير التي تشهدها العاصمة ضمن رؤية المملكة 2030. حضور الآلاف متوقع، حيث اعتاد سكان الرياض أن يجعلوا من الألعاب النارية لحظة عائلية واجتماعية يتشاركها الجميع.
جدة
أما جدة، عروس البحر الأحمر، فهي على موعد مع عرض مذهل عند الواجهة البحرية – أبحر. اجتماع البحر مع الألعاب النارية يخلق مشهدًا بصريًا يأسر الأنفاس، حيث تنعكس الألوان المضيئة على صفحة المياه في صورة فنية تبهج الناظرين. ومن المعروف أن جدة دومًا تضيف نكهة خاصة لأي احتفال، كونها وجهة سياحية وثقافية تجذب الزوار من الداخل والخارج.
الدمام
مدينة الدمام بدورها ستشهد عرضًا ضخمًا عند الواجهة البحرية، لتضيء الألعاب النارية سماء الشرقية وتعكس جمال الخليج العربي. مشهد العائلات الممتدة على الكورنيش لمتابعة العرض يعكس ثقافة اجتماعية راسخة، حيث تتحول لحظة الانطلاق إلى مساحة مفتوحة للبهجة والتواصل.
المدينة المنورة
في حديقة الملك فهد المركزية بالمدينة المنورة، ستكون الأجواء أكثر من مجرد عرض ناري. فهذه المدينة التي تحتضن تاريخًا دينيًا وروحانيًا عريقًا، ستشهد لحظة تجمع بين الأصالة والفرح. الألعاب النارية هنا ليست مجرد بهجة، بل تعبير عن مكانة المدينة في قلب كل سعودي، فهي مركز روحي يضفي طابعًا خاصًا على أي احتفال.
أبها
في جنوب المملكة، وتحديدًا حديقة المطار – ساحة الاحتفالات بأبها، ستنطلق عروض تضيف بُعدًا جماليًا على طبيعة المنطقة الجبلية. منظر الألوان المضيئة وهي تلتقي بقمم السحاب في سماء أبها يمنح الزائر إحساسًا مختلفًا، ويؤكد على تنوع جغرافيا المملكة التي تجعل من كل احتفال تجربة فريدة.
الطائف
مدينة الطائف بجوها المعتدل وطبيعتها الخلابة، ستكون على موعد مع الألعاب النارية في منتزه الردف. هذا المنتزه الذي اعتاد أن يكون مقصداً للزوار طوال العام، سيزداد بريقًا في هذه الليلة، حيث ستجتمع العائلات في أجواء مميزة تجمع بين المتعة والترفيه.
تبوك
في شمال المملكة ستشهد حديقة تبوك المركزية عرضًا ناريًا يزين سماء المنطقة. تبوك بتاريخها وموقعها الاستراتيجي تضيف قيمة رمزية لهذه الاحتفالية، لتكون الألعاب النارية وسيلة تربط الماضي العريق بالحاضر المزدهر.
حائل
الألعاب النارية في حديقة السلام بمدينة حائل ستجذب أنظار السكان والزوار على حد سواء. حائل التي تتميز بتراثها الغني ومكانتها التاريخية، ستشهد لحظة فرح جماعية تجعل الجميع جزءًا من لوحة وطنية واحدة.
الباحة
منتزه الأمير حسام سيكون موقع العرض في الباحة، حيث تلتقي الطبيعة الجبلية الخضراء مع الألوان النارية في مشهد يختزل الجمال. سكان الباحة سيجدون في هذه اللحظة فرصة للاحتفال بخصوصية منطقتهم التي تشتهر بالهدوء والجمال الطبيعي.
جازان
في جازان، سيكون الكورنيش الشمالي مسرحًا للألعاب النارية، حيث تتلاقى الأمواج مع الألوان المتوهجة. جازان التي تُعرف بتنوعها الثقافي والجغرافي ستمنح سكانها وزوارها تجربة احتفالية نابضة بالحياة.
خميس مشيط والخرج وسكاكا وعرعر وبريدة
لم تُغفل الهيئة العامة للترفيه المدن الأخرى، حيث سيكون لكل منها موقعها الخاص للاحتفال:
- خميس مشيط: في حديقة الملك عبدالله.
- الخرج: في حديقة الملك سعود.
- سكاكا: في مركز الأمير عبد الإله الحضاري.
- عرعر: في الحديقة العامة والمناطق المجاورة.
- بريدة: في موقعين مميزين هما ساحة الأرميك بجانب بلدية البكيرية ومنتزه الملك عبدالله الوطني.
البُعد الوطني لهذه الفعاليات
الألعاب النارية ليست مجرد مظاهر احتفالية، بل هي وسيلة لإحياء روح الانتماء الوطني وتعزيز اللحمة بين القيادة والشعب. فهي تذكير بأن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل مناسبة للتأمل في رحلة بناء المملكة، والاعتزاز بما تحقق من إنجازات، والتطلع نحو المستقبل بروح موحدة.