الرياض - كتبت رنا صلاح - سجّل سوق العقارات التجارية في العاصمة الرياض صفقة نادرة وصفت بالأغلى من نوعها، بعد بيع محل تجاري صغير بمساحة 42 .5 متر مربع بمبلغ تجاوز 17 مليون ريال سعودي، ليصل سعر المتر الواحد إلى 411 ألف ريال، وهو رقم قياسي في السوق خلال الفترة الأخيرة. هذه الصفقة أثارت ضجة كبيرة بين المستثمرين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وفتحت النقاش حول مستقبل أسعار العقارات التجارية في العاصمة ححمكح بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .
المتر الواحد أغلى من الذهب! بيع محل في سوق طيبة بهذا المبلغ الصادم يشعل الأسعار في الرياض
شهد المزاد على محلات سوق طيبة التجاري منافسة قوية بين المستثمرين، نظراً للموقع الاستراتيجي والقيمة الاستثمارية العالية للعقار. ويعد سوق طيبة واحداً من أقدم وأشهر الأسواق في شمال الرياض، حيث يشهد حركة تجارية نشطة طوال العام، مما يجعله موقعاً مثالياً للراغبين في الاستثمار وتحقيق عوائد مرتفعة.
ارتفاع قياسي لسعر المتر يعكس قوة الطلب
ارتفاع سعر المتر إلى 411 ألف ريال يعكس الطلب الكبير على المواقع التجارية الحيوية في الرياض، خاصة مع الطفرة الاقتصادية التي تشهدها المملكة، وتزايد الإقبال على الاستثمار في قطاع التجزئة والعقارات التجارية. ويرى خبراء أن هذه الصفقة قد تؤدي إلى زيادة أسعار الإيجارات والعقارات المحيطة، خاصة مع قرب الانتهاء من مشاريع تطويرية ضخمة مثل مشروع بوابة الدرعية ومبادرات الترفيه الجديدة في العاصمة.
توجه المستثمرين نحو المواقع الاستراتيجية
تعكس هذه الصفقة اهتمام المستثمرين بالاقتناء في مواقع توفر عوائد مستقرة على المدى الطويل، ويُتوقع أن يشهد القطاع العقاري التجاري المزيد من الصفقات المماثلة خلال الفترة المقبلة، مع استمرار نمو النشاط الاقتصادي وارتفاع القوة الشرائية للمستهلكين في المملكة. ويبدو أن السوق يتجه نحو مزيد من الحيوية والاستثمار في المواقع المميزة التي تجمع بين القيمة والموقع الاستراتيجي.