فن ومشاهير

رانيا فريد شوقي تفتح صندوق الذكريات مع الراحل محمود ياسين: “أنتم مشيتم وخدتوا الزمن الحلو معاكم”

رانيا فريد شوقي تفتح صندوق الذكريات مع الراحل محمود ياسين: “أنتم مشيتم وخدتوا الزمن الحلو معاكم”

القاهرة - محمد ابراهيم -  


في لحظة امتزجت فيها المشاعر بين الحنين والوفاء، أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي ذكرى رحيل النجم الكبير محمود ياسين برسالة مؤثرة حملت بين سطورها الكثير من الذكريات الإنسانية والفنية التي جمعتهما منذ سنوات طويلة.

ونشرت رانيا عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير  “إنستجرام” تدوينة مؤثرة عبّرت فيها عن حبها الكبير وامتنانها للفنان الراحل، قائلة إنها لا تستطيع نسيانه، واصفة إياه بأنه "حبيب القلب وفتى الشاشة الأول، النجم الكبير محمود ياسين"، وأضافت أنها لا تعرف من أين تبدأ الحديث عنه، أهو من طفولتها التي شهدت بدايات علاقتها بعائلته، أم من شبابها، أم من أعمالهما الفنية المشتركة، أم من إنسانيته وحنانه كأب وصديق وأستاذ.

وأوضحت رانيا أن العلاقة التي ربطت عائلتها بعائلة محمود ياسين لم تكن مجرد صداقة عادية، بل كانت بمثابة علاقة عائلية ممتدة، حيث كانت تقضي أجمل أوقاتها مع أسرته، مؤكدة أنها تعتبرهم “عشرة عمر” جمعتهم الذكريات الجميلة في المعمورة والإجازات الصيفية.

واستعادت رانيا واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في حياتها، عندما زار محمود ياسين والدها الفنان الكبير فريد شوقي في المستشفى قبل وفاته، وقال له مازحًا: “يا محمود، إن شاء الله هنتقابل يوم الاتنين الجاي”، لتتحول تلك الكلمات إلى نبوءة مؤثرة، إذ توفي والدها في نفس اليوم، وظل محمود ياسين إلى جانبها وشقيقتها عبير في لحظات الوداع الصعبة، حيث حرص على مرافقتهم بنفسه إلى المقابر خوفًا عليها لأنها كانت حامل في ابنتها فريدة.

كما روت رانيا تفاصيل مشاركتها مع الراحل في عملين فنيين، أولهما فيلم “طعمية بالشطة” وهي في بداياتها الفنية، والثاني مسلسل “ماما في القسم”، مؤكدة أن العمل معه كان دائمًا تجربة إنسانية قبل أن تكون فنية، وأنه كان يشعرها بالأمان والدعم في كل مشهد.

وختمت رانيا رسالتها بكلمات تمس القلب قائلة: “الله يرحمهم جميعًا ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته. أنتم مشيتم وخدتوا الزمن الحلو معاكم… آه يا زمن”.


 

Advertisements

قد تقرأ أيضا