القاهرة - محمد ابراهيم -
أشعل المخرج عمرو سلامة الأجواء داخل الوسط الفني بعد كشفه عن أزمة كبرى بينه وبين إحدى شركات الإنتاج الشهيرة، مؤكدًا أنه قرر اتخاذ إجراءات قانونية ونقابية ضد الشركة بسبب ما وصفه بـ«التلاعب» و«عدم الالتزام ببنود التعاقد».
وأوضح سلامة أن الأمر لم يعد مجرد خلاف فني، بل وصل إلى مستوى يمس حقوق العاملين وكرامتهم الإبداعية.
وفي تصريحات اعلامية، أكد سلامة أنه لن يكشف أي تفاصيل إضافية في الوقت الراهن احترامًا للإجراءات القانونية، مشيرًا إلى أنه ينتظر ما ستصدره نقابة المهن السينمائية من قرارات، إلى جانب ما سيقوله القضاء في القضية التي رفعها رسميًا، قائلًا: «أنا لجأت للنقابة والقضاء.. ولما تطلع الأحكام، هتكلم بالأدلة والمستندات».
ونفى المخرج ما تردد من شائعات حول أن المشروع المعني هو مسلسل «ما وراء الطبيعة»، مؤكدًا أن العمل الذي توقف مختلف تمامًا، لكنه تعرض على حد قوله لتصرفات غير مهنية من الشركة المنتجة، ما تسبب في أضرار جسيمة لفريق العمل ماديًا ومعنويًا.
وفي بيان رسمي نشره عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، وجّه سلامة انتقادات حادة للشركة، واصفًا إياها بأنها «سيئة السمعة» ولها سوابق قانونية في التعامل مع صناع الفن، مؤكدًا أنها خرجت عن أعراف المهنة وتهربت من التزاماتها التعاقدية. وأضاف: «إحنا مش هنسكت، وهنكمل لحد ما كل واحد ياخد حقه».
واختتم سلامة حديثه برسالة قوية قال فيها إن اللجوء إلى القضاء ليس مجرد خطوة دفاعية، بل موقف مبدئي ضد أي محاولة لانتقاص حقوق المبدعين، مؤكدًا أن العدالة ستظهر الحقيقة، وأنه لن يتنازل عن موقفه حتى تتحقق المحاسبة الكاملة.
