القاهرة - محمد ابراهيم -
في لحظة تفيض بالفخر والعزة، عبّرت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز عن سعادتها البالغة بافتتاح المتحف المصري الكبير، واصفة الحدث بأنه أعظم ما شهدته مصر في العصر الحديث، ومجد يليق بحضارةٍ لم تنطفئ شعلتها منذ آلاف السنين. وقالت النجمة القديرة إن افتتاح هذا الصرح الثقافي العملاق يُعد رسالة من مصر إلى العالم تؤكد فيها أنها ما زالت تحفظ تاريخها وتصونه بكل حب وإبداع، مضيفةً بحماس: «افتتاح المتحف المصري الكبير حاجة عظيمة كلها عظيمة.. وتحيا مصر».
وأشارت لبنى عبد العزيز إلى أن هذه اللحظة تمثل فخرًا لكل مصري يرى بلده تفتح ذراعيها للعالم وتُعيد كتابة التاريخ بحروف من نور، مؤكدة أن مصر تثبت يومًا بعد يوم قدرتها على الإبهار، وأنها ما زالت مركزًا للثقافة والإنسانية والجمال.
وأضافت أن المتحف الجديد لا يضم فقط آثارًا فرعونية، بل يحمل في جدرانه روح الأمة المصرية التي بنت، وعلّمت، ونوّرت، وقدمت للعالم حضارة لا مثيل لها.
ويُعتبر المتحف المصري الكبير إنجازًا غير مسبوق في تاريخ المتاحف العالمية، إذ يُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويمثل نقلة نوعية في عرض كنوز مصر القديمة بأسلوب حديث يليق بعظمة ملوك الفراعنة وبإبداع المصريين القدماء. وقد جسّد هذا الافتتاح التاريخي رؤية الدولة المصرية في الجمع بين عراقة الماضي وابتكار الحاضر وازدهار المستقبل، وسط مشاركة دولية مهيبة ضمّت عشرات الوفود الرسمية، ليصبح المتحف أيقونة عالمية للثقافة والحوار بين الحضارات.
واختتمت لبنى عبد العزيز حديثها بتأمل عميق قائلة: "ما يحدث اليوم ليس مجرد افتتاح لمتحف، بل ميلاد جديد لروح مصر التي لا تنطفئ. فهذه الأرض لا تزال قادرة على أن تُدهش، وتُلهم، وتُنير طريق الإنسانية كما فعلت منذ فجر التاريخ."
