نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر إشادة جماهيرية واسعة تضع أغنية مدحت صالح الجديدة "ملكتيني" في صدارة الاهتمام في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة -
حصد الفنان الكبير مدحت صالح موجة ضخمة من الإشادة الجماهيرية بعد طرح أغنيته الجديدة "ملكتيني"، وهي الأغنية التي أعادت إلى الأذهان قوة حضوره الفني وقدرته على تقديم عمل يلامس المشاعر ببساطة وروح صادقة. فمنذ اللحظات الأولى لانتشارها عبر المنصات الرقمية، انهالت تعليقات الجمهور التي عبّرت عن إعجاب عارم بالأغنية، مؤكدين أنّ مدحت صالح لا يزال يحتفظ بمكانته الصوتية والفنية وسط تغيرات الذوق العام واتجاهات الموسيقى الحديثة.
وجاء العمل الجديد ليعكس حالة من النضج الفني، إذ تحمل الأغنية مزيجًا قويًا بين الكلمات العاطفية العميقة والألحان الراقية التي تضيف لها دفئًا خاصًا، ليظهر مدحت صالح في أفضل حالاته، مستعيدًا حضورًا محببًا لدى جمهوره الذي لطالما اعتاد منه الأداء الصادق والإحساس العالي.
الأغنية من كلمات الشاعر رامي نور الذي قدّم نصًا يحمل رومانسية هادئة وصورًا شعورية قريبة من القلب، بينما وضع الملحن محمد حزين بصمته الخاصة بلحن سلس ومؤثر ينساب بانسيابية مع صوت مدحت صالح، ويكمل الموزع الموسيقي أسامة كمال اللوحة الفنية بتوزيع يوازن بين العذوبة الموسيقية والإيقاع الهادئ الذي يناسب طبيعة الأغنية. كما شارك في الأغنية العازف أحمد حسين على الجيتار، مضيفًا لمسات عزفية زادت العمل رونقًا، إلى جانب صولو الكمان الذي قدّمه الفنان حازم مجدي بإحساس لافت منح الأغنية حالة رومانسية خاصة.
وأشاد الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالعمل الجديد، معتبرين أنّ "ملكتيني" تعيد الروح للأغنية الرومانسية الهادئة، وتؤكد أنّ مدحت صالح ما زال قادرًا على تقديم أعمال تضيف للمشهد الغنائي ولا تكتفي بتكرار الموجود. البعض وصف الأغنية بأنها "عودة قوية" لمدحت صالح إلى مساحة الأغاني التي تحفر في الوجدان، بينما ذهب آخرون للقول إن الأغنية تحمل "نَفَسًا كلاسيكيًا راقيًا" يليق بتاريخ الفنان ومسيرته الطويلة.
ومع استمرار تفاعل الجمهور ومشاركة الأغنية على نطاق واسع، يبدو أنّ "ملكتيني" في طريقها لتصبح واحدة من أبرز أغنيات نهاية هذا العام، خصوصًا مع تزايد معدلات المشاهدة والاستماع عبر مختلف المنصات، وهو ما يبرهن على قدرة الصوت الأصيل حين يلتقي بكلمة صادقة ولحن مفعم بالإحساس.
بهذا العمل، يثبت مدحت صالح مرة أخرى مكانته كأحد أهم الأصوات في العالم العربي، ويؤكد أنّ الفن الحقيقي لا يشيخ، بل يعود ليحتل مساحته بقوة كلما قدم عملًا مكتملًا يحمل روحًا صافية وإبداعًا حقيقيًا كما فعل في "ملكتيني".
