القاهرة - محمد ابراهيم -
في ظهور إعلامي اتّسم بالصدق والشفافية، فتح النجم السوري ناصيف زيتون قلبه متحدثًا عن محطات مؤثرة في حياته الشخصية ومسيرته الفنية، كاشفًا للمرة الأولى عن مشاعر الدفء والوجع التي يحملها تجاه والده الراحل، وعلاقته بوالدته، وزوجته الفنانة دانييلا رحمة، إضافة إلى حقيقة التسريبات التي طالته مؤخرًا.
وتوقف ناصيف عند والده الراحل قائلًا إن الشوق هو أكثر ما يكسره، مؤكدًا: "مشكلتي مش مع الموت مشكلتي مع الشوق لأنه بيكسر الخاطر، وأنا من 7 سنين مشتاق"، مشيرًا إلى أن والده عاش حياة صعبة وأن تحسّن وضعه المادي بعد فوزه بلقب "ستار أكاديمي" جعله يدرك حجم الأخطاء التي وقع فيها بحق والده.
وكشف أن والدته كانت السند الأكبر، حتى إنها باعت ذهبها لتؤمّن له ملابس البرنامج، مؤكدًا أنه لا يزال يشعر بالتقصير تجاهها: "لما بشوف ماما كبرت… بحس الشوق مؤلم أكتر".
وعن نظرته للموت، قال إنه لا يستطيع التكيف معه مهما حاول: "لما بحط راسي على المخدة.. ما بتزبطش"، موضحًا أن أقرب المقرّبين إليه هم أفراد عائلته، بينما لا يملك أصدقاء بالمعنى التقليدي.
وتحدّث ناصيف عن زوجته دانييلا رحمة بحب واضح، مؤكدًا أنها تشبه والدته في الكثير من الصفات، وأنه لم يستغل علاقتهما يومًا بحثًا عن التريند، كاشفًا أن تسريب خبر حملها كان نتيجة دخول شخص لمنزله: "حد دخل بيتنا وسرّب الخبر.. وأجبرني أتكلم".
ورغم التعليقات السلبية التي يتلقاها أحيانًا، قال إنه لم يعد يتأثر بها، مشددًا على أنه عاش حياته بجد واجتهاد، ولم ينساق وراء سلوكيات قد تُنسب عادة للفنانين: "أتحدى لو حد شافني سكران.. أنا معيشتش دور الفنان".
كما عبّر عن حبه الكبير لسلطان الطرب جورج وسوف، مؤكّدًا أنه تربى على فنه، وأن المقارنة بينهما غير منطقية، قبل أن يختم بتشخيصه لحالة الجمهور: "الناس زهقت من كل حاجة.. ويمكن إحنا بقينا مملين".
