نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر ليه الهيئة قالت «لأ»؟.. تفاصيل رفض مصر عرض استحواذ «ساجاس» الإماراتية على «السويدي إليكتريك» في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - قبل ما القرار يتاخد.. «الرقابة المالية» ترفض عرض استحواذ من شركة إماراتية على «السويدي إليكتريك»
ليه الهيئة قالت «لأ»؟.. تفاصيل رفض مصر عرض استحواذ «ساجاس» الإماراتية على «السويدي إليكتريك».. رفضت الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية عرض شراء إجباري قدمته شركة «ساجاس» للاستثمار الإماراتية للاستحواذ على كامل أسهم شركة «السويدي إليكتريك»، إحدى كبرى الشركات الصناعية المدرجة في البورصة المصرية، في صفقة كان من المتوقع أن تكون من أبرز صفقات السوق خلال عام 2025.
تفاصيل عرض الاستحواذ
تقدمت «ساجاس» للاستثمار، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بعرض مختلط يتضمن شقّين:
جزء نقدي مباشر بسعر لا يقل عن 65 جنيهًا للسهم الواحد.
جزء آخر من خلال مبادلة الأسهم بإصدار أسهم جديدة لصالح المساهمين الراغبين في التبديل بأسهم «ساجاس».
ويُذكر أن الشركة الإماراتية تمتلك بالفعل 18.87% من أسهم السويدي إليكتريك عبر شركتها التابعة «إلكترا إنفستمنت هولدينغ ريستركتد ليمتد».
لماذا رفضت الهيئة العرض؟
أكدت الهيئة في بيان رسمي على موقع البورصة المصرية أن الرفض جاء لأسباب فنية ومالية، أهمها أن شركة «ساجاس» حديثة التأسيس ولم تبدأ نشاطًا تشغيليًا فعليًا بعد.
وأوضحت أن الشركة لا تمتلك أصولًا تولّد إيرادات مستقلة، وتعتمد نتائجها المالية بالكامل على أداء «السويدي إليكتريك»، وهو ما يضعف الأساس الذي يُبنى عليه تقييم أسهم المبادلة المقترحة في العرض.
شبهة تعارض مصالح
وأشارت الهيئة إلى أن امتلاك «ساجاس» حصصًا غير مباشرة في «السويدي إليكتريك» يُثير شبهة تعارض مصالح، ويجعل من الصعب ضمان مبدأ المساواة بين جميع المساهمين.
كما شددت على أن التفاوض المسبق مع المساهمين الرئيسيين بالشركة المستهدفة قد يضر بحقوق الأقلية ويخلّ بمبدأ تكافؤ الفرص الذي تلتزم به سوق المال المصرية.
الصفقة كانت تحتاج مفاوضات وموافقات
حسب البيان، كان تنفيذ الصفقة المحتملة يتطلب سلسلة من الموافقات التنظيمية إلى جانب دراسة القيمة العادلة ونتائج الفحص الفني النافي للجهالة. إلا أن الرفض الحالي من الهيئة أوقف جميع المفاوضات الجارية حول العرض.
خلفية عن شركة السويدي إليكتريك
تُعد «السويدي إليكتريك» واحدة من أبرز شركات الطاقة والبنية التحتية في الشرق الأوسط وإفريقيا، وتعمل في تصنيع الكابلات والمعدات الكهربائية والطاقة المتجددة، وتستحوذ على نسبة كبيرة من صادرات الصناعة المصرية للأسواق الخارجية.