الرياض - كتبت رنا صلاح - في عالم مليء بالأمراض المزمنة والبحث المستمر عن بدائل طبيعية، تظهر أوراق الكاري كإحدى الكنوز التي منحها الله للإنسان، فهي ليست مجرد إضافة تمنح الطعام نكهة مميزة، بل تحمل خصائص علاجية أثبتت فعاليتها عبر الدراسات الحديثة، مما جعلها موضع اهتمام كبير لدى الباحثين في مجال الطب البديل.
“معجزه ربانية من الباري لعباده!”.. عشبة جبلية تمتص السكر في الدم.. وهي أقـوى سبعين مرة من إبر الانسولين.
تتميز أوراق الكاري باحتوائها على معادن هامة مثل الحديد والنحاس والزنك، وهذه العناصر تسهم في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، كما تدعم الكبد والكلى في وظائفهما الحيوية من خلال تعزيز عملية تكسير الكربوهيدرات، مما ينعكس إيجابًا على توازن مستويات السكر.
دعم البنكرياس والمساعدة في فقدان الوزن
من الفوائد البارزة لأوراق الكاري أنها تقلل العبء على خلايا البنكرياس المسؤولة عن إفراز الأنسولين، وبالتالي تحافظ على كفاءتها في أداء دورها الأساسي، كما أن تناولها يساعد في إنقاص الوزن، وهو عامل رئيسي في تحسين السيطرة على معدلات السكر في الدم.
طرق استخدام أوراق الكاري في الحياة اليومية
للاستفادة من هذه النبتة، يمكن إضافتها مطحونة أو محمصة إلى الأطعمة، أو حتى مضغها بشكل مباشر، وينصح بتناول ما بين 6 إلى 8 أوراق في الصباح لتعزيز مفعولها، كما يمكن خلطها مع الحليب أو عصير الليمون للتخفيف من طعمها القوي، وبذلك تصبح جزءًا بسيطًا وفعالًا من الروتين الغذائي الصحي.