في زمن تغمر فيه الأسواق منتجات التجميل الصناعية التي تعد بنتائج سريعة لكنها مؤقتة، أصبح الاتجاه نحو المكونات الطبيعية هو الطريق الأكثر أمانًا واستدامة. ومن بين الكنوز النباتية التي عادت لتتصدر عالم العناية بالبشرة، يبرز الزعتر كخيار مميز يجمع بين الفوائد العلاجية والجمالية. فإلى جانب استخدامه في الطهي، يُعتبر الزعتر عنصرًا فعّالًا في تنظيف البشرة وتجديد خلاياها، مما يمنحها مظهرًا صحيًا وإشراقة طبيعية تدوم مع الانتظام في استخدامه.
عشبة تسوي ملايين وانت متعرفش قيمتها.. عشبة بسيطة مهملة قادرة على إعادة شبابك حتى لو عمرك 70 سنة وبعكاز!
الفوائد المذهلة للزعتر للبشرة
يُعرف الزعتر بتركيبته الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تُحسّن صحة الجلد وتعيد له حيويته. إذ يحتوي على فيتامين هـ الذي يحافظ على مرونة البشرة ويؤخر ظهور التجاعيد، إضافة إلى فيتامين ب الذي يدعم تجدد الخلايا ويمنحها ملمسًا ناعمًا. كما تحتوي أوراق الزعتر على معادن مهمة مثل الزنك والنحاس والحديد، التي تنشط الدورة الدموية وتغذي البشرة بعمق. وبفضل خصائصه المطهرة والمضادة للأكسدة، يساعد الزعتر على تنقية المسام والتقليل من الالتهابات والبقع، فيترك البشرة أكثر نقاءً ولمعانًا بشكل طبيعي.
طريقة تحضير تونر الزعتر الطبيعي
لتحضير تونر فعال من الزعتر، تُخلط ملعقة صغيرة من الزعتر المجفف مع ملعقتين من بذور الشمر المطحونة، ثم يُضاف نصف كوب من الماء المغلي ويُترك المزيج عشر دقائق. بعد تصفيته، يُضاف إليه عصير نصف ليمونة لتعزيز قدرته على تنظيف البشرة وشد المسام. يمتاز هذا التونر بقدرته على إنعاش الوجه ومنحه ملمسًا مشدودًا ونقيًا.
طريقة الاستخدام المثالية
قبل الاستخدام، يُغسل الوجه بالماء الفاتر لإزالة الشوائب، ثم تُبلل قطعة من القطن بالتونر وتُمرر بلطف على الوجه والرقبة. يُترك لبضع دقائق ثم يُغسل بالماء البارد لإغلاق المسام. يُفضل تطبيقه مرتين أسبوعيًا للحصول على بشرة مشرقة، ناعمة، وأكثر إشراقًا مع مرور الوقت
