الارشيف / أخبار السعودية

التعليم السعودية تعلن عن تعليم عن بعد في 51 مدرسة بالرياض لهذا السبب

التعليم السعودية تعلن عن تعليم عن بعد في 51 مدرسة بالرياض لهذا السبب

الرياض - كتبت رنا صلاح - أعلنت إدارة التعليم في منطقة الرياض أن 51 مدرسة ستبدأ الدراسة بنظام التعليم عن بعد بدلًا من الحضور المباشر والقرار جاء بشكل استثنائي بعد تعرض تلك المدارس لحوادث متكررة من سرقة الكيابل الكهربائية، الأمر الذي أدى إلى تعطل أنظمة الكهرباء داخل المباني المدرسية، وجعلها غير جاهزة لاستقبال الطلاب في الموعد المحدد . هذه الخطوة أثارت نقاشًا واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب والمعلمين، حيث تباينت الآراء بين من يراها حلاً مؤقتًا مناسبًا، ومن يراها مؤشرًا على مشكلة أكبر تحتاج إلى معالجة جذرية غهلعر بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

التعليم السعودية تعلن عن تعليم عن بعد في 51 مدرسة بالرياض لهذا السبب

المدارس المعنية تعرضت خلال الأشهر الماضية لعمليات سرقة ممنهجة استهدفت الكيابل الكهربائية الرئيسة، ما أدى إلى شلل كامل في تشغيل المرافق الحيوية مثل الإضاءة، التكييف، الأجهزة الإلكترونية، والمختبرات. ومع ارتفاع درجات الحرارة في الرياض، أصبح من المستحيل عمليًا استقبال الطلاب في بيئة دراسية آمنة وصحية.

ولأن عملية إعادة تركيب الكيابل وصيانة الشبكات الكهربائية تحتاج وقتًا وجهدًا وتنسيقًا بين أكثر من جهة، قررت وزارة التعليم اعتماد نظام التعليم عن بعد كخيار مؤقت يضمن استمرار العملية التعليمية دون انقطاع.

كيف ستطبق آلية التعليم عن بعد؟

  • أوضحت إدارة التعليم أن الطلاب في المدارس المتضررة سيستخدمون المعروفة التي أثبتت فعاليتها خلال جائحة كورونا. كما سيتم تفعيل الفصول الافتراضية عبر "مايكروسوفت تيمز"، مع توزيع جداول دراسية إلكترونية منظمة تراعي مواعيد المواد الأساسية والأنشطة.
  • المعلمون سيواصلون أداء مهامهم من منازلهم أو من المدارس البديلة التي لم تتأثر بالسرقة، على أن يتم رفع تقارير دورية عن نسبة الحضور والمشاركة. وسيخضع الطلاب للتقييم من خلال اختبارات إلكترونية ومشاريع تطبيقية ترفع مباشرة عبر المنصة.

التحديات المتوقعة

رغم أن القرار يضمن استمرارية التعليم إلا أن هناك مجموعة من التحديات التي قد تواجه الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور:

  • البنية التحتية الرقمية: ليست كل الأسر تملك أجهزة كمبيوتر أو إنترنت سريع يكفي لتغطية جميع الأبناء في نفس الوقت.
  • الالتزام والانضباط: التعليم عن بعد يحتاج متابعة دقيقة من الأهل لضمان حضور الأبناء وانخراطهم في الدروس.
  • ضعف التفاعل: قد يفتقد بعض الطلاب إلى التفاعل المباشر مع المعلمين والأقران، وهو ما قد يؤثر على فهمهم لبعض المواد العلمية.
  • ضغط إضافي على المعلمين: المعلم يحتاج إلى جهد مضاعف لإعداد الدروس الإلكترونية والتأكد من وصولها لجميع الطلاب.
  • فقدان الأنشطة المدرسية: المدرسة ليست فقط مكانًا لتلقي الدروس، بل بيئة تربوية واجتماعية، وهذا الجانب سيتأثر سلبًا.

الحلول المقترحة للتخفيف من الآثار

لمواجهة هذه التحديات طرحت وزارة التعليم بالتعاون مع الجهات الأخرى عدة حلول عملية:

  • توفير أجهزة للطلاب المحتاجين عبر مبادرات مجتمعية أو تبرعات من القطاع الخاص.
  • دعم الإنترنت المنزلي بتخفيضات أو باقات مجانية للطلاب المسجلين في التعليم عن بعد.
  • إعداد دروس مصورة تُرفع على المنصة ليتمكن الطالب من مراجعتها في أي وقت.
  • إشراك أولياء الأمور بشكل أكبر في العملية التعليمية عبر لقاءات دورية افتراضية.
  • إطلاق برامج بديلة للأنشطة مثل المسابقات الإلكترونية والأنشطة الثقافية عبر الإنترنت.
Advertisements