فن ومشاهير

"سميرة أحمد تفجر مفاجأة مدوية: نادية يسري وراء لغز مقتل السندريلا.. وتطالب بتخليد اسمها في حارة أصلان"

"سميرة أحمد تفجر مفاجأة مدوية: نادية يسري وراء لغز مقتل السندريلا.. وتطالب بتخليد اسمها في حارة أصلان"

القاهرة - محمد ابراهيم -  

في تصريحات جريئة أعادت فتح واحد من أكثر الملفات غموضًا في تاريخ الفن، كشفت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد تفاصيل جديدة حول وفاة سعاد حسني، مؤكدة أنها لا تصدق رواية انتحار السندريلا، بل ترجّح أن مساعدتها نادية يسري هي من تقف وراء الحادث أو شاركت فيه.

وخلال حوارها مع الإعلامي محمود سعد، روت سميرة أحمد كواليس مؤثرة من لحظة استقبالها لجثمان سعاد حسني، قائلة: "أول ما شُفت النعش لقيت نادية يسري بتبكي وتقول: أخس عليكي يا زوز، بصيتلها وسألتها سعاد رمت نفسها إزاي؟ شخطت فيا وقالت مش هقولك حاجة، ساعتها قلت لنفسي نادية هي اللي قتلتها."
كلمات الفنانة المخضرمة أثارت موجة من الجدل، خاصة أنها جاءت من شخصية عاصرت السندريلا وعايشت كواليس الوسط الفني في زمنه الذهبي.

ولم تكتفِ سميرة أحمد بحديثها عن سعاد حسني، بل استغلت اللقاء لتوجّه طلبًا خاصًا إلى المسؤولين، داعية إلى إطلاق اسمها على حارة أصلان، الحارة التي شهدت طفولتها وبداياتها الفنية داخل حي الدرب الأحمر، وقالت بابتسامة مليئة بالحنين: "نفسي الحارة اللي اتولدت فيها تشيل اسمي.. نخلي المسجد مسجد أصلان، والحارة تبقى باسم سميرة أحمد، اقتراح لطيف مش كده؟"

اللقاء الذي اصطحب فيه محمود سعد الفنانة القديرة في جولة داخل حي الدرب الأحمر، حمل الكثير من الدفء والذكريات، حيث استعادت سميرة تفاصيل طفولتها الأولى ونشأتها وسط أهل الحارة البسطاء، قبل أن يشهد الجمهور في حلقة الجمعة جولة أخرى داخل نادي الجزيرة على ترابيزة سميرة أحمد الشهيرة، التي اعتادت الجلوس عليها يوميًا.

وخلال الجزء الثاني من الحوار، تكشف سميرة أحمد أسرارًا من حياتها الشخصية والفنية، وذكرياتها مع عمالقة الفن مثل عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وسعاد حسني وأم كلثوم، إلى جانب كواليس عدد من أبرز أعمالها التي صنعت مجدها الفني عبر عقود من الإبداع.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا