القاهرة - محمد ابراهيم -
تشهد الساحة السينمائية حالة من الجدل والحماس بعد الإعلان عن عرض فيلم الخيال العلمي والإثارة The Tenth Planet للنجم العالمي كيفين سبيسي في سوق الأفلام الأمريكية، وذلك في خطوة تُعد من أبرز محطات عودته إلى هوليوود. الفيلم يتولى إنتاجه مارك فولينو، المدير التنفيذي للعمل الحاصل على الأوسكار The King’s Speech، ما يرفع سقف التوقعات بشأن مستوى الفيلم وطموح صناعه.
انتهاء التصوير وبداية مرحلة التسويق العالمي
وبحسب تقارير دولية، أسدل الستار رسميًا على تصوير The Tenth Planet في المملكة المتحدة، ليبدأ الفيلم رحلته التجارية هذا الأسبوع في واحد من أهم أسواق بيع وتوزيع الأعمال السينمائية. ويأتي ذلك بالتزامن مع موجة اهتمام واسعة بعودة كيفين سبيسي، الحاصل على جائزتي أوسكار، إلى أدواره السينمائية الثقيلة بعد سنوات من الغياب.
ويشارك سبيسي البطولة نخبة من الوجوه البارزة، من بينهم بن مايلز نجم The Crown، وجو أندرسون من The Last Front، وأنتونيا كامبل هيوز، بالإضافة إلى المواهب الصاعدة سيرانا سو لينغ بليس وليلي كيرلي. ويضم فريق العمل أيضًا أسماء مميزة في الإنتاج من بينهم منتجو أعمال عالمية مثل Moon.
حبكة زمنية مزدوجة… وصراع بين الرؤى والدمار
تدور أحداث الفيلم في إطار فانتازي ذي بعدين زمنيين متوازيين، ما يمنحه ثراءً بصريًا وسرديًا لافتًا. تبدأ القصة قبل 12800 عام، حين تقف فتاة صغيرة تُدعى "آنا" على عتبة قدر غامض بينما يظهر كوكب أحمر خلف القمر، إيذانًا بطقوس سماوية تشير لبدء دورة كونية تؤثر عبر آلاف السنين.
وفي الزمن الحاضر، يجد العالم نفسه على حافة الانهيار بفعل الأوبئة والاضطرابات العالمية، فيما يحاول الدكتور ديفيد هاربر الذي يجسده سبيسي إنقاذ فتاة مراهقة تحمل رؤى غير عادية قد تكون مفتاح بقاء البشرية. تتعقد الأحداث مع ظهور تهديدات من كوكب "إكس" وقائده الشرير كولين (مايلز)، ما يدفع العميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطاني MI-5 "جريفز" (أندرسون) للتدخل وسط شبكة من الأسرار والصراعات الروحية والخطر الكوني الذي يقترب.
فيلم يخلط بين الخيال والأسطورة والدراما الإنسانية
يبدو أن The Tenth Planet يسعى إلى تقديم مزيج مختلف من التشويق العلمي والدراما النفسية والرموز الفلكية، مع معالجة سينمائية تعتمد على الإبهار البصري وفلسفة السفر عبر الزمن. ويُتوقع أن يفتح الفيلم بابًا لمرحلة جديدة في مسيرة كيفين سبيسي، خاصة مع الاهتمام العالمي بتحركاته الفنية الجديدة.
