رياض - احمد صلاح - تعتبر المكسرات من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم بشكل يومي. ومن بين هذه المكسرات، يبرز الفستق كواحد من أكثرها فائدة لصحة الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالدماغ والعينين. يحتوي الفستق على مجموعة من المركبات الغذائية التي تساهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز الوظائف العقلية والبصرية.
دور الفستق في حماية صحة العين
العين من الأعضاء الحساسة في الجسم، وتحتاج إلى عناية خاصة للحفاظ على صحتها. أظهرت الدراسات أن الفستق يحتوي على مركب "اللوتين"، وهو صبغة نباتية تعمل كمضاد للأكسدة. هذا المركب يساعد في حماية العين من الأضرار الناتجة عن التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية، مما يقلل من خطر التدهور البصري. ينصح الخبراء بتناول حوالي 57 جراماً من الفستق يومياً لتحقيق أقصى استفادة لصحة العين.
الفستق وتعزيز صحة الدماغ
لا يقتصر دور الفستق على تحسين صحة العين فقط، بل أثبتت الأبحاث أنه يساهم في الوقاية من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر. يحتوي الفستق على دهون صحية ومغذيات تعزز الأداء الذهني وتحسن الذاكرة. تناول الفستق بانتظام يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.
الكمية الموصى بها من الفستق يومياً
للاستفادة الكاملة من العناصر الغذائية الموجودة في الفستق، ينصح الأطباء بتناول ما يقارب 57 جراماً يومياً، أي ما يعادل 2 أونصة. هذه الكمية تساعد في تحسين الدورة الدموية وتعزيز صحة الدماغ والعينين.
باختصار، يعتبر الفستق كنزاً غذائياً لا غنى عنه لتعزيز الصحة العامة، خاصة فيما يتعلق بالدماغ والعينين. إضافة الفستق إلى النظام الغذائي اليومي يمكن أن يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة نحو حياة صحية أفضل.
