الرياض - كتبت رنا صلاح - في زحام الحياة وتسارع السنين، نُفاجأ بأن العمر يمضي، والضعف يتسلّل إلى الجسد، والتجاعيد ترتسم على الوجوه، وأمراض العصر مثل السكري تطرق الأبواب بصمت وبينما ينفق الكثيرون ثرواتهم على الأدوية والمستحضرات، هناك كنز طبيعي بسيط ومهمل بين أيدينا… عشبة خارقة قادرة على إعادة عقارب الساعة للوراء إنها عشبة الميرمية… النبات الذي وصفه الحكماء قديمًا بأنه “دواء القلب والعقل والجسد”، لما له من فوائد مذهلة في تنظيم السكر، وتجديد الشباب، وتحسين وظائف الجسم حتى في سن السبعين وما بعدها.
ضاع عمرك وانت متعرفش» .. عشبة طبيعية تضبط مستوي السكر في الدم وتحارب الشيخوخة والتجاعيد وتمنح القوة والشباب
الميرمية أو “السالمية” هي نبتة عطرية تنمو في حوض البحر المتوسط، وتشتهر بأوراقها الرمادية الخضراء ورائحتها الزكية استخدمها العرب قديمًا في الطب الشعبي، وامتدّ صيتها في أوروبا كعلاج طبيعي متعدد الفوائد.
فوائد الميرمية الصحية:
1. تنظيم مستويات السكر في الدم:
- تعمل على تحفيز خلايا البنكرياس لإفراز الأنسولين.
- تقلل من مقاومة الجسم للأنسولين، ما يُساعد في خفض السكر التراكمي.
- فعّالة في ضبط السكر خاصة بعد الوجبات عند تناولها بانتظام.
2. محاربة الشيخوخة والتجاعيد:
- غنية بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات وحمض الروزمارينيك.
- تحمي خلايا الجلد من التلف.
- تعزز إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يُساعد على تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
3. تعزيز القوة والذاكرة والشباب:
- تُنشّط الدورة الدموية وتحسن التركيز.
- تقوي الجهاز العصبي وتُقلل من الإجهاد الذهني والبدني.
- تُستخدم في الطب التقليدي كمنشّط طبيعي لمن تجاوزوا سن الستين.
طريقة استخدام الميرمية:
الطريقة الأولى – شاي الميرمية:
- تُضاف ملعقة صغيرة من أوراق الميرمية الجافة إلى كوب ماء مغلي.
- يُغطى لمدة 5-10 دقائق ثم يُصفّى ويُشرب دافئًا.
- يمكن تناوله مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً، بعيدًا عن أوقات الطعام.
الطريقة الثانية – بودرة الميرمية:
- تُطحن الأوراق الجافة وتُضاف إلى الزبادي أو العصائر بكمية صغيرة.
- تُستخدم كتوابل في الطعام لإضفاء نكهة وفائدة صحية.
