الرياض - كتبت رنا صلاح - في عالم يمتلئ بالضغوط اليومية والتحديات الصحية، يبحث الإنسان دائمًا عن وسائل طبيعية تمنحه التوازن دون عناء، ومن بين هذه الوسائل يبرز الشمر كخيار بسيط لكنه فعّال، يجمع بين النكهة العطرية والفوائد العميقة للجسم، فهو ليس مجرد مشروب عشبي نتناوله عابرًا، بل وسيلة تدعم صحتنا وتعيد إلينا الإحساس بالخفة والراحة، لتؤكد أن الحلول الكبرى قد تكمن أحيانًا في تفاصيل صغيرة.
«هتخلي عودك سمباتيك».. عشبة مطبخية سحرية تزيل الكرش دون ريجيم… تعرفوا عليها لا تفوتها
في البداية، يجدر القول إن الشمر لا يقتصر على كونه مشروبًا عطريًا مهدئًا، بل يتجاوز ذلك ليصبح داعمًا طبيعيًا للتحكم بالوزن، فهو يساعد على تقليل الشهية ويمنح الجسم شعورًا أطول بالشبع مما يقلل من الإفراط في تناول الطعام، إضافة إلى ذلك يحتوي على مضادات أكسدة تعزز نشاط الجهاز الهضمي وتدعم عملية التمثيل الغذائي وهو ما ينعكس على حيوية الجسم ونشاطه، لذلك يعتبر الشمر رفيقًا مثاليًا لكل من يسعى إلى الرشاقة بطريقة طبيعية وآمنة.
فوائد صحية متكاملة
علاوة على دوره في التحكم بالوزن، يقدم الشمر فوائد أخرى لا تقل أهمية، فهو يخفف من الانتفاخ ويطرد الغازات مما يمنح البطن شعورًا بالراحة والانسيابية، كما يساهم في تهدئة القولون وتحسين الهضم بفضل خصائصه الطبيعية المهدئة، ومع الاستمرار في تناوله يلاحظ الإنسان تحسنًا ملحوظًا في راحته الداخلية، وكأن جسده استعاد توازنه من جديد.
طريقة التحضير وأوقات التناول
أما عن طريقة التحضير فهي بسيطة للغاية، ينقع مقدار ملعقة كبيرة من بذور الشمر في كوب ماء ساخن لمدة 10 إلى 15 دقيقة ثم يصفى المشروب ويشرب دافئًا، ومن الأفضل تناوله صباحًا على معدة فارغة لتعزيز الشبع أو مساءً لتحسين النوم وتهدئة الأعصاب، ومع الانتظام يصبح هذا المشروب عادة صحية يومية تمنح الجسد طاقة متجددة وتزرع في الروح إحساسًا بالسكينة.