الرياض - كتبت رنا صلاح - تعد المورينجا من النباتات الاستوائية الفريدة التي لاقت اهتماما واسعا لما تحتويه من عناصر غذائية متكاملة تجمع بين الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة وهي تركيبة نادرة تجعلها مصدرا طبيعيا للطاقة والحيوية تسهم في تنشيط الجسم وتحسين وظائفه الحيوية كما تساعد على تقوية المناعة وتحسين عملية الهضم مما يجعلها بديلا طبيعيا وآمنا يغني عن كثير من المكملات الكيميائية وقد أكد الخبراء أن الانتظام في تناول المورينجا يمد الجسم بالقوة ويعزز القدرة على مقاومة التعب والإجهاد اليومي.
“ معجزة ربانية لا تقدر بثمن ” .. عشبة سحرية تحيي وظائف الكلى وتعيد نشاط الكبد مهما كان تالف وتحارب
تلعب المورينجا دورا مهما في الحفاظ على صحة الكبد والكلى إذ تعمل على تجديد الخلايا وتعزيز كفاءتها في التخلص من السموم وتقليل تراكم الدهون الضارة في الجسم كما تسهم في خفض الإنزيمات المرتفعة في الدم وتحسين عملية تنقية الجسم من الفضلات وتساعد أيضا في الحد من الالتهابات ومنع تكون الحصى مما يجعلها درعا واقيا ضد كثير من المشكلات الصحية وتعد هذه الخصائص سببا رئيسيا في اعتبار المورينجا أحد أهم النباتات الداعمة لتوازن الجسم الطبيعي.
فوائد المورينجا للصحة العامة والجمال الطبيعي
- تتميز المورينجا بتأثيرها المتعدد الذي يشمل الجوانب الصحية والجمالية فهي تعمل على خفض مستوى الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول النافع مما يحمي القلب ويعزز صحة الأوعية الدموية كما تساهم في تنظيم مستوى السكر وتحفيز إنتاج الإنسولين بفضل احتوائها على مضادات أكسدة قوية تقي من الالتهابات وتعزز مناعة الجسم أما في الجانب الجمالي فهي تغذي البشرة وتمنحها نضارة طبيعية وتساعد على تقوية بصيلات الشعر وتحفيز نموه مما يجعلها عنصرا متكاملا للعناية بالصحة والجمال بطريقة طبيعية وآمنة.
