الرياض - كتبت رنا صلاح - يُعد الكركم من أبرز التوابل الطبيعية التي جمعت بين النكهة المميزة والفوائد الصحية الواسعة، فهو لا يُستخدم فقط في الطهي، بل يحتل مكانة مهمة في الطب البديل منذ القدم. ويتميز الكركم باحتوائه على مركب الكركمين، الذي يُعد من أقوى مضادات الالتهابات والأكسدة الطبيعية، مما يجعله عنصرًا فعّالًا في حماية خلايا الجسم من التلف ودعم الجهاز المناعي. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الانتظام في تناول الكركم يمكن أن يساهم في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والمفاصل، إلى جانب تحسين الهضم وتعزيز صحة الدماغ، مما يجعله إضافة ذهبية لأي نظام غذائي صحي.
“معجزة ربانية بكل المقاييس” .. فتاة تكشف ماذا يحدث لجسمك بعد تناول الكركم بانتظام لمدة شهر .. هتتصدم لما
تُعد مادة الكركمين المكون الأساسي في الكركم من أكثر العناصر الطبيعية فاعلية في مكافحة الالتهابات المزمنة التي يعاني منها كثير من الناس، حيث أثبتت الدراسات قدرتها على تخفيف آلام المفاصل وخاصة تلك الناتجة عن التهاب المفاصل أو هشاشتها، مما يجعلها بديلاً طبيعيًا وآمنًا عن بعض الأدوية التقليدية. كما يلعب الكركمين دورًا مهمًا في دعم صحة القلب، إذ يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ويعمل على تحسين تدفق الدم وتقوية الأوعية الدموية، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبفضل هذه الخصائص المزدوجة، يُعتبر الكركم عنصرًا طبيعيًا يعزز من صحة الجسم العامة ويحافظ على نشاطه وحيويته.
دور الكركم في تعزيز الهضم وحماية الدماغ
واحدة من أبرز فوائد الكركم تكمن في تحسين صحة الجهاز الهضمي، حيث يساعد الكركم في تقليل الالتهابات المعوية وبالتالي دعم صحة الأمعاء، مما يجعله خيارا ممتازا لمرضى القولون العصبي أو مرض كرون علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات أن الكركم قد يلعب دورا وقائيا في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الدماغ التنكسية مثل الزهايمر، وذلك بفضل تأثيراته المضادة للأكسدة والالتهابات التي تساهم في حماية خلايا الدماغ من التلف.