انتم الان تتابعون خبر ترامب: عدم الفوز بجائزة نوبل إهانة للولايات المتحدة من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة
شهد محمد - ابوظبي في الأربعاء 1 أكتوبر 2025 02:20 صباحاً - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن عدم منح الولايات المتحدة جائزة نوبل للسلام عمّا يعتبره دوره في إيجاد حلول للنزاعات سيشكّل "إهانة" للبلاد.
وتساءل ترامب في خطاب ألقاه أمام كبار القادة العسكريين الأميركيين: "هل ستحصلون على جائزة نوبل؟ قطعا لا. سيمنحونها لشخص لم يفعل شيئا على الإطلاق".
وتابع: "سيكون ذلك إهانة كبيرة لبلدنا. لا أريدها، أريد أن تنالها البلاد"، مضيفا: "يجب أن تنالها، لأن شيئا كهذا لم يحدث من قبل".
ولطالما أبدى ترامب استياءه من منح باراك أوباما الجائزة في عام 2009، بعد أشهر قليلة على توليه سدة الرئاسة الأميركية.
وفي خطابه الثلاثاء، كرر ترامب ادعاءه أنه أنهى سبع حروب منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير.
وأشار ترامب، إلى أنه إذا نجحت خطة إنهاء الحرب في غزة التي أعلنها في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين، "سنكون قد أنهينا ثماني حروب في ثمانية أشهر. هذا أمر جيد جدا".
لكن احتمالات فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام هذا العام ينظر إليها في أوسلو، حيث مقر لجنة الجائزة، على أنها شبه معدومة، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال المؤرخ إيفيند ستينرسن، الذي أجرى أبحاثا عدة وشارك في إعداد كتاب عن جائزة نوبل للسلام، في تصريح لوكالة فرانس برس: "الأمر لا يمكن تصوره على الإطلاق".
بدورها، أكدت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل أن حملات ترامب لن تؤثر عليها.
ومؤخراً، قال أمين السر في لجنة جائزة نوبل كريستيان بيرغ هارفيكن في تصريح لفرانس برس: "بالطبع نلاحظ أن هناك اهتماماً إعلامياً كبيراً مسلّطاً على مرشحين معيّنين".
وتابع: "لكن هذا الأمر ليس له أي تأثير على المناقشات الجارية في اللجنة".
وعدّدت إدارة ترامب مؤخرا الحروب السبع التي قال إنه أنهـاها، وهي: بين كمبوديا وتايلاند، كوسوفو وصربيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، باكستان والهند، إسرائيل وإيران، مصر وإثيوبيا، وأرمينيا وأذربيجان.
لكن في حين يسارع ترامب إلى نسب الفضل لنفسه، يبقى قسم كبير مما يتحدث عنه إنجازاً جزئياً أو ادّعاءً غير صحيح، بحسب الوكالة.
نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر ترامب: عدم الفوز بجائزة نوبل إهانة للولايات المتحدة .. في رعاية الله وحفظة