انتم الان تتابعون خبر ضربة إسرائيلية على غزة.. وروبيو يتحدث عن "المبرر" من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة
شهد محمد - ابوظبي في الاثنين 27 أكتوبر 2025 12:24 مساءً - قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الإثنين، إن واشنطن لا تعتبر الضربة التي قالت إسرائيل إنها استهدفت عضوا في حركة فلسطينية مسلحة في قطاع غزة انتهاكا لوقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة.
وقالت إسرائيل إنها استهدفت، السبت، عضوا في حركة الجهاد وإنه كان يخطط لمهاجمة قوات إسرائيلية.
وأصدرت الحركة بيانا الأحد قالت فيه "إن ادعاء جيش الاحتلال أن كوادر من سرايا القدس في النصيرات كانوا يعدون لعمل وشيك هو محض ادعاء كاذب وافتراء يسعى الاحتلال من ورائه إلى تبرير عدوانه وخرقه لوقف إطلاق النار".
وفي تصريحات على متن طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال رحلة إلى آسيا، قال روبيو "لا نعتبر ذلك انتهاكا لوقف إطلاق النار".
وأضاف روبيو أن إسرائيل لم تتنازل عن حقها في الدفاع عن النفس في إطار الاتفاق الذي توسطت فيه واشنطن ومصر وقطر والذي أطلقت بموجبه حركة حماس سراح الرهائن الأحياء المتبقين في القطاع هذا الشهر.
وقال: "لديهم الحق إذا كان هناك تهديد وشيك لإسرائيل، وجميع الوسطاء يوافقون على ذلك".
وأوضح روبيو أن وقف إطلاق النار في غزة، الذي لا يزال ساريا بين إسرائيل وحماس بعد حرب لعامين، يستند إلى التزامات من الجانبين.
وأشار إلى أن حماس عليها الإسراع في إعادة رفات الرهائن الذين لقوا حتفهم في الأسر.
ووقعت الضربة الإسرائيلية، السبت، بعد وقت قصير من مغادرة روبيو إسرائيل التي زارها بهدف ترسيخ وقف إطلاق النار.
وأصيب عدد من الفلسطينيين، الإثنين، بعد قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية عن مصادر محلية قولها إن "طائرة مسيرة للاحتلال قصفت مجموعة من المواطنين أثناء تفقدهم لمنازلهم في منطقة عبسان الكبيرة في خان يونس، ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح وصفت بعضها بالخطيرة".
وأشارت إلى "إطلاق آليات الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة بشكل متواصل ومكثف تجاه المناطق الشرقية لمدينة خان يونس".
وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية قذائفها صوب ساحل بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر ضربة إسرائيلية على غزة.. وروبيو يتحدث عن "المبرر" .. في رعاية الله وحفظة
