أخبار عالمية

"الحرب كلفتهم ثمنًا باهظًا".. سودانيون يرون معاناتهم فى التهجير القسري من الفاشر

  • "الحرب كلفتهم ثمنًا باهظًا".. سودانيون يرون معاناتهم فى التهجير القسري من الفاشر 1/3
  • "الحرب كلفتهم ثمنًا باهظًا".. سودانيون يرون معاناتهم فى التهجير القسري من الفاشر 2/3
  • "الحرب كلفتهم ثمنًا باهظًا".. سودانيون يرون معاناتهم فى التهجير القسري من الفاشر 3/3

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر "الحرب كلفتهم ثمنًا باهظًا".. سودانيون يرون معاناتهم فى التهجير القسري من الفاشر في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - لا زالت الحرب في السودان تكلف المدنيين الكثير خاصة بعد تصعيد الهجمات وسيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، وتحكي السيدة السودانية التومة حسن عبد الله أحمد، معاناتها خلال النزوح من الفاشر. وتقول "لدي اثنين من الأبناء تم القبض عليهم من قبل قوات مسلحة وقد استنجدت بهم ليطلقوا سراحهم، وفي اليوم الثاني أطلقوا لها الصغير وعمره 17 بينما الكبير لا زال مقبوض لديهم ويدعى محمد".

وتابعت بحسرة:" نجلي الكبير هو الذي نعتمد عليه في إعالتنا بعد وفاة والده، وأنا أعاني من داء الكلى كما أن أرجلي متورمة من كثرة المشي، وليس لدينا أي مأكل أو مشرب وكذلك لا نملك مفرش أو غطاء".
وتناشد السيدة السودانية المنظمات الخيرية بإعانتهم في هذه الظروف القاسية.

7bcae986ac.jpg

السيدة السودانية التومة حسن عبد الله

وتحكي السيدة أم قاسي آدم، التي تبلغ من العمر 72 عامًا، أنه بعد عامين من الحرب فقد قررت الهروب مع ابنيها والنجاة بنفسها، لكن ثمن الرحلة كان غاليًا، إذ أصيبت في ثلاث مناطق من جسدها، وفقدت ابنيها الاثنين تحت القصف، قبل أن تصل إلى معسكر النزوح في طويلة."

 السيدة أم قاسي آدم
 السيدة أم قاسي آدم

وفيما تتواصل الجهود للبحث ولمّ الشمل، تكشف البيانات، أنّ أكثر من 100 ضحية عنف جنسي ونحو 1300 مصاب بالرصاص فرُّوا من الفاشر إلى محلية طويلة، حسب ما أكد آدم رجال، المتحدث باسم منسقية اللاجئين والنازحين في ولاية دارفور.

Advertisements

قد تقرأ أيضا