نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر ليه الهيئة قالت لأ؟ التفاصيل الكاملة لرفض عرض «ساجاس» على «السويدي إليكتريك» في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - بعد مفاوضات مكثفة.. رفض عرض شراء «ساجاس» يثير جدلًا في البورصة المصرية
ليه الهيئة قالت لأ؟ التفاصيل الكاملة لرفض عرض «ساجاس» على «السويدي إليكتريك».. أعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية اليوم الاثنين رفضها لعرض شراء إجبارى قدمته شركة ساجاس للاستثمار الإماراتية لشراء كامل أسهم شركة السويدي إليكتريك المدرجة في البورصة المصرية، في خطوة اعتبرها خبراء السوق مفاجئة لكنها جاءت لأسباب مالية وتنظيمية قوية.
تفاصيل عرض الاستحواذ المختلط
جاء العرض المقدم من «ساجاس» على شكل عرض مختلط، يجمع بين:
جزء نقدي مباشر بسعر لا يقل عن 65 جنيهًا للسهم.
جزء آخر من خلال مبادلة الأسهم، حيث يتم إصدار أسهم جديدة في «ساجاس» لصالح المساهمين الذين يوافقون على المبادلة.
يُذكر أن «ساجاس» تمتلك بالفعل حصصًا غير مباشرة بنسبة 18.87% من أسهم السويدي إليكتريك عبر شركتها التابعة «إلكترا إنفستمنت هولدينغ».
أسباب رفض الهيئة
أوضحت الهيئة أن الشركة الإماراتية حديثة العهد، ولا تمتلك نشاطًا تشغيليًا فعليًا أو أصولًا تولّد إيرادات مستقلة، وهو ما يجعل تقييم أسهم المبادلة في العرض غير مستند إلى سجل مالي حقيقي.
كما أكدت الهيئة أن التفاوض المبكر مع المساهمين الرئيسيين بالشركة المستهدفة قد يخل بمبدأ المساواة بين جميع المساهمين ويضر بحقوق الأقلية.
شبهة تعارض المصالح
وأكدت الهيئة أن امتلاك «ساجاس» حصصًا غير مباشرة في «السويدي إليكتريك» يثير شبهة تعارض مصالح، حيث يمكن أن تحقق الشركة مزايا غير متكافئة على حساب المساهمين الأقلية، وهو ما يعد مخالفًا لمبادئ الحوكمة والشفافية في السوق المالي المصري.
خطوات الصفقة لو تمّت
كان العرض في حال قبوله يحتاج إلى سلسلة من الإجراءات، منها:
المفاوضات مع المساهمين الرئيسيين.
الفحص الفني والمالي للشركة.
إعداد دراسات القيمة العادلة.
الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة.
خلفية عن السويدي إليكتريك
تُعد «السويدي إليكتريك» من الشركات الرائدة في قطاع الطاقة والبنية التحتية في مصر والشرق الأوسط، وتعمل في تصنيع الكابلات والمعدات الكهربائية والطاقة المتجددة، ويستحوذ إنتاجها على جزء كبير من الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.