انت الان تتابع خبر أقوى من الحبوب الزرقاء بمليون مرة.. نبتة جبارة تجعلك كالوحش المفترس حتى لو كان عمرك فوق الستين!!والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - استخدمت نبتة الماكا (Maca)، المعروفة أيضا باسم الجينسنغ البيروفي منذ آلاف السنين كعلاج طبيعي لمجموعة متنوعة من الأمراض.

وتُستخدم الماكا تقليديا كغذاء أو دواء لعلاج أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل، وهو ما جعلها تكتسب شهرة واسعة حول العالم، وأصبحت الآن مكملا عشبيا أساسيا في حياة الكثير من المشاهير.

وتحتوي الماكاعلى نسبة عالية من الحديد وفيتامين B2 والألياف والكالسيوم والزنك، وكلها مفيدة للعقل والجسم والجلد.

إذن ما هي الفوائد الصحية المحتملة للماكا؟

1. تزيد الرغبة الجنسية

الميزة الأكثر انتشارا لإضافة الماكا إلى نظامك الغذائي هي قدرتها على زيادة الرغبة الجنسية.

وأكد العديد من الأبحاث فاعلية الاستهلاك اليومي "للطعام الخارق" على الخصوبة.

ووجدت إحدى الدراسات من عام 2002 أن الرجال الذين تناولوا 1.5غ أو 3غ يوميا لديهم دافع جنسي أعلى من أولئك الذين تلقوا علاجا وهميا.

وأظهر تقريران آخران ظهرا في مراجعة لعام 2010 تغيرا إيجابيا كبيرا في الرغبة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء.

ووجد العلماء في إسبانيا في عام 2020 أن تناول 2غ من الماكا يوميا لمدة 12 أسبوعا أدى إلى تحسن كبير في تركيز السائل المنوي.

2. تقلل من ضعف الانتصاب

في حين أن الأدلة ما تزال محدودة، إلا أن بعض الأبحاث تشير إلى أن الماكا قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ضعف الانتصاب.

وجدت دراسة أجريت على الفئران بعد 15 يوما من تناولها، أن الحيوانات زادت من السلوك الجنسي وحسنت الأداء.

وأجريت دراسة أخرى لتحديد تأثير تناول 2.4 غرام من جذر الماكا يوميا لمدة ثلاثة أشهر. وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت المكمل زادت من الرفاه الجنسي بشكل كبير مقارنة بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي.

3. تعزز الطاقة

يعتقد بعض العلماء أن الماكا يمكن أن تعطيك دفعة كبيرة من الطاقة بشكل مشابه للكافيين.

في عام 2016، اكتشف فريق من الباحثين في بيرو أن استخدام النبات لمدة 12 أسبوعا خلال دورة تدريبية ساعد على تحسين مستويات الطاقة مقارنة بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي.

وعلى الرغم من أن السبب لم يتم تحديده بالضبط، يعتقد بعض الأشخاص أن ذلك قد يرجع إلى استقرار نسبة السكر في الدم.

وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي الماكا على فيتامين B والحديد، وهما معروفان بدورهما في الحفاظ على الطاقة على المدى الطويل ومكافحة التعب.

4. تحسن المزاج

يُقال إن الماكا نبات متكيف، مما يعني أنه يساعد الجسم على التكيف مع القلق والتوتر والاكتئاب.

ويحتوي النبات على مركبات الفلافونويد، وهي مجموعة من المواد الكيميائية التي تحدث بشكل طبيعي وتعرف بتأثيراتها المضادة للأكسدة.

ويُعتقد أن الماكا تعمل على تحسين المزاج وتقليل القلق والاكتئاب. وعلى الرغم من أن هناك قليل من الدراسات التي تركز بشكل خاص على الماكا، إلا أن بحثًا أجري في الصين في عام 2015 كشف أنه يمكن أن تقلل من أعراض الاكتئاب لدى النساء بعد سن اليأس.

وأظهرت دراسة أخرى انخفاضًا في مشاعر القلق لدى مجموعة مماثلة من المشاركين.

5. تقوية الذاكرة

وفقًا لدراسة أجريت في عام 2011 ، تبين أن الماكا يمكن أن تعزز الذاكرة والتعلم لدى الفئران. وبعد ثلاث سنوات من هذه الدراسة ، توصلت مراجعة أخرى إلى نفس النتيجة ، مما يشير إلى أن الماكا قد يكون لها دور في علاج مرض الزهايمر في المستقبل.

وعلى الرغم من أن الأدلة على قدرة الماكا في خفض ضغط الدم نادرة ، إلا أن بعض الخبراء يعتقدون أنها قد تساعد في ذلك. وأظهرت دراسة أن تناول 3.3 غرام من الماكا يوميًا لمدة ثلاثة أشهر قد عزز الحالة المزاجية للمشاركين وساعد في خفض ضغط الدم.

تشير الدراسات إلى أن تناول الماكا قد يكون مفيدًا للنساء في فترة انقطاع الطمث. فقد وجد باحثون في جامعة بايلور في واكو بولاية تكساس أن الماكا يمكن أن يخفف بعض الأعراض المرتبطة بهذه الفترة ، مثل الهبات الساخنة والنوم المتقطع. وأظهرت دراسة أخرى أجريت في بولندا وأستراليا أن الماكا يمكن أيضًا أن يقلل من التعرق الليلي.

تنتمي الماكا إلى عائلة الخضروات ، وهي نبات ينمو في جبال الأنديز في بيرو. ويتم تناول جزء الجذر من النبات ، وتتوفر عادة الماكا في شكل مسحوق مجفف أو كبسولات. لا يوجد جرعة مثالية لتناول الماكا ، ولكن التوصيات تتراوح بين 5 إلى 20 غرامًا يوميًا لتعزيز الطاقة وتركيز العقل.

مثل جميع المكملات الغذائية ، من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول الماكا.