صحة

بذور اليقطين.. الوصفة الكاملة من أجل أقصى فائدة

بذور اليقطين.. الوصفة الكاملة من أجل أقصى فائدة

الرياض - كتبت رنا صلاح - تُعتبر بذور اليقطين من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والتي تتمتع بفوائد صحية رائعة، ويمكن تناولها في أي وقت من اليوم، إلا أن هناك أوقاتًا معينة يكون تناولها فيها أكثر فائدة للجسم والصحة، وفقًا لما ذكره موقع Very Well Health.

بذور اليقطين.. الوصفة الكاملة من أجل أقصى فائدة

ووفقًا لما ذكره موقع Very Well Health فإن أفضل وقت لتناول بذور اليقطين كالتالي:

حفنة في الصباح

إضافة حفنة من بذور اليقطين إلى وجبة الإفطار تمنح الجسم طاقة مستمرة وتساعد على تعزيز التركيز والإنتاجية، فهي تحتوي على دهون صحية غير مشبعة تمد الجسم بالطاقة، كما تُعد مصدرًا نباتيًا ممتازًا للبروتين، وبالتالي تُساهم في الحفاظ على مستوى طاقة ثابت ويُعزز الشعور بالشبع.

أفضل وقت لتناول بذور اليقطين

بالإضافة إلى ذلك، تُعد بذور اليقطين مصدرًا غنيًا بالعديد من فيتامينات B، مثل B1 (الثيامين)، وB2 (الريبوفلافين)، وB3 (النياسين)، وB12 (الكوبالامين)، وهذه الفيتامينات تدعم استقلاب الطاقة ووظائف الدماغ، كما قد تُساعد في تقليل الشعور بالتعب، فهي قابلة للذوبان في الماء، إذ إن الجسم لا يخزنها ويتم التخلص من الزائد منها في البول، لذا فإن تناولها في الصباح يضمن الحصول على كميات كافية منها.

ولزيادة الطاقة في الصباح، يمكن إضافة بذور اليقطين إلى دقيق الشوفان أو الزبادي، أو خلطها مع عصير الإفطار لزيادة محتواها الغذائي، فحفنة تزن حوالي 30 جرامًا توفر نحو 150 ملجم من المغنيسيوم وكمية من الحديد اللازمين لإنتاج الطاقة.

على مدار اليوم

كما يُساهم تناول بذور اليقطين في تعزيز المناعة لأنها تحتوي على الزنك ومضادات الأكسدة مثل فيتامينات A وC وE، ويتم تصنيف هذه البذور ضمن “الأطعمة الصيدلانية” لما توفره من فوائد علاجية ووظيفية طبيعية، وكشفت بعض الدراسات أن اليقطين وبذوره يُصنفان ضمن “الأطعمة الصيدلانية”، وهي أطعمة طبيعية توفر فوائد علاجية ووظيفية تُشبه بعض الأدوية في دعم الصحة.

كوجبات خفيفة

بالإضافة إلى ذلك، تُعد بذور اليقطين سهلة الهضم، حيث يمكن هضمها بكفاءة داخل الجسم لتسهيل امتصاص العناصر الغذائية، وذلك نظرًا لأنها تُعتبر مصدرًا رائعًا للألياف الغذائية، وبالتالي تُساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي عن طريق تشجيع حركة الأمعاء المنتظمة، لأنها تحتوي على دهون وبروتينات وفيتامينات ومعادن مفيدة، والتي تؤثر على وظائف الجهاز الهضمي والامتصاص في الجسم.

بعد التمارين الرياضية

تُعد بذور اليقطين وجبة مثالية بعد الرياضة، فهي تحتوي على البروتين والمغنيسيوم اللذين يُساهمان في إصلاح العضلات وتعويض المعادن المفقودة عن طريق التعرق أثناء التمرين، كما أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة والدهون الصحية، وعند إضافة حفنة منها إلى الزبادي أو مزجها مع الفاكهة فهي تعمل على إدارة عملية التعافي بعد التمرين.

في المساء

كما تُعتبر بذور اليقطين مصدرًا غنيًا بالتريبتوفان، وهو حمض أميني يتحول إلى السيروتونين والميلاتونين، وهما هرمونان يُساعدان على النوم الهادئ، وأظهرت الأبحاث أن تناول نحو جرام واحد من التريبتوفان يوميًا قد يُساهم في تحسين جودة النوم.

ويُساعد المغنيسيوم الذي يوجد في بذور اليقطين على استرخاء العضلات وتهدئة الجهاز العصبي، بينما يُساعد محتواها من الزنك على تعزيز إنتاج الميلاتونين، وللحصول على نوم هادئ، يمكن تناول بذور اليقطين في المساء أو كوجبة خفيفة قبل النوم، سواء بمفردها أو مع الزبادي اليوناني أو قطع الفاكهة.

مزايا واحتياطات مهمة

والجدير بالإشارة أن 30 جرامًا من بذور اليقطين يوفر حوالي 166 سعرة حرارية، و12 جرامًا من الدهون، و9 جرامات من البروتين، و1.5 جرامًا من الألياف، لذا يُوصى بتناولها باعتدال نظرًا لمحتواها العالي نسبيًا من السعرات الحرارية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا