الارشيف / أخبار السعودية

أجواء خرافية قادمة! أمطار رعدية على المصايف ومعظم مناطق المملكة

أجواء خرافية قادمة! أمطار رعدية على المصايف ومعظم مناطق المملكة

الرياض - كتبت رنا صلاح - بمشيئة الله تعالى تتجدد بشارة الخير على سكان المملكة العربية السعودية، حيث تتوقع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة استمرار هطول الأمطار الرعدية على عدد كبير من مناطق المملكة، تشمل أيضًا المصايف والمرتفعات، ويصل بعضها إلى درجات متوسطة وغزيرة من الغيث وهذا الخبر يحمل بين طياته فوائد كبيرة للمزارعين، وللبيئة، وللأجواء العامة، كما أنه يشكل فرصة لاستعادة النشاط الحيوي في الطبيعة بعد فترات جفاف طثقحص بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

الأمطار مستمرة على معظم المناطق

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد عن استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي التي تؤدي إلى هطول الأمطار الرعدية، وتغطي هذه الحالة معظم مناطق المملكة، بدءًا من المناطق الشمالية مرورًا بالوسطى والشرقية والغربية، وصولًا إلى المناطق الجنوبية التي تشتهر بالمصايف والمرتفعات.

الأمطار المتوقعة تتراوح بين المتوسطة والغزيرة، وقد تترافق مع رياح نشطة وعواصف رعدية، مما يستدعي الحذر واليقظة من قبل الجميع، خاصة في المناطق المعرضة للسيول.

مناطق المصايف والمرتفعات تحت المجهر

تعتبر مناطق المصايف مثل الطائف أبها، الباحة، وخميس مشيط من أكثر المناطق التي ستشهد أمطارًا غزيرة، وهذا خبر سار بالنسبة لأهالي تلك المناطق ولزوارها، لأن الأمطار تساهم في تنشيط البيئة، وتزيد من جمال الطبيعة، كما تعزز من مصادر المياه الجوفية.

أسباب استمرار هطول الأمطار الرعدية

يعود استمرار هذه الأمطار إلى عدة عوامل جوية متكاملة، منها:

تأثير التيارات الرطبة القادمة من البحر الأحمر والخليج العربي، والتي تزود الغلاف الجوي بالرطوبة اللازمة لتكوين الغيوم الممطرة.
حالة عدم الاستقرار الجوي الناتجة عن تقلبات في درجات الحرارة والضغط الجوي في طبقات الجو المختلفة.
المرتفعات الجبلية التي تلعب دورًا في تصعيد الهواء الرطب إلى الأعلى، مما يعزز من تكوين السحب الرعدية.
تأثير الرياح الموسمية التي تنشط خلال هذه الفترة من العام، مسببة تغيرات في الطقس.

التأثيرات الإيجابية للأمطار على المملكة

الأمطار ليست مجرد ظاهرة جوية عابرة، بل تحمل معها فوائد جمة تشمل عدة جوانب من الحياة:

 دعم مصادر المياه

تعمل الأمطار على تغذية السدود والآبار الجوفية، ما يسهم في تحسين مخزون المياه العذبة الضروري للزراعة والاستخدامات المنزلية.

 تحسين الزراعة

تعد الأمطار مصدرًا رئيسيًا للمياه التي يحتاجها النبات للنمو، خاصة في المناطق التي تعتمد على الزراعة المطرية، مما ينعش الإنتاج الزراعي ويزيد من جودة المحاصيل.

 تجميل البيئة

تساهم الأمطار في زيادة الخضرة والنباتات البرية، وتعزز من تنوع الحياة البرية، ما يحسن من مناخ المملكة ويزيد من جاذبيتها للسياح.

 تخفيف درجات الحرارة

تعمل الأمطار على تبريد الجو، مما يخفف من وطأة الحرارة المرتفعة التي تعاني منها مناطق عدة خلال فصول السنة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا