أخبار السعودية

في هذا الموعد .. اجازة للطلاب والمعلمين في السعودية لمدة 9 أيام لهذا السبب (تعرف على تفاصيل الاستعداد لها)

في هذا الموعد .. اجازة للطلاب والمعلمين في السعودية لمدة 9 أيام لهذا السبب (تعرف على تفاصيل الاستعداد لها)

الرياض - كتبت رنا صلاح - كل من يعمل في قطاع التعليم أو يعيش تفاصيله اليومية يعرف تماماً معنى كلمة "استراحة" . ليس الأمر مجرد انقطاع عن الدراسة، بل هو فرصة لإعادة ترتيب الأنفاس بعد أسابيع طويلة من الحضور، الواجبات، التحضير، والاختبارات القصيرة. اليوم نقترب من واحدة من تلك المحطات المهمة في العام الدراسي، وهي إجازة الخريف التي تبدأ بعد 20 يوماً فقط، وتمتد لمدة 9 أيام كاملة يستفيد منها الطلبة والمعلمون على حدّ سواء، وهذه ليست مجرد فترة راحة عابرة، بل هي خطوة مدروسة ضمن التقويم الدراسي الجديد، تعكس رؤية واضحة للاهتمام بالصحة النفسية والجسدية للطلاب والمعلمين، وإعطاء الجميع فرصة لإعادة الشحن قبل الدخول في ما تبقى من الفصل الدراسي بنشاط أكبر ظثضذي بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

في هذا الموعد .. اجازة للطلاب والمعلمين في السعودية لمدة 9 أيام لهذا السبب (تعرف على تفاصيل الاستعداد لها)

قد يظن البعض أن الحديث عن الإجازات رفاهية، لكن من يعمل في الميدان يعلم جيداً أنها ضرورة حقيقية. فالعقل يحتاج إلى توقف من حين لآخر ليتمكن من الاستمرار. الطلبة في هذه المرحلة يعيشون ضغط المهام اليومية والمذاكرة، والمعلمون يتحملون عبء الشرح والمتابعة والتقييم. ومن دون فترات راحة منتظمة، سيفقد الجميع حيويتهم وقدرتهم على الإنتاج.

لماذا تُعد هذه الإجازة مهمة؟

إجازة الخريف تأتي كفاصل زمني ذكي، ليس طويلاً فيملّ منه الطلاب، وليس قصيراً بحيث لا يكفي لترتيب الذهن وتجديد الطاقة. تسعة أيام قد تكون الفرق بين طالب مرهق وطالب مستعد للعودة بطاقة جديدة.

كيف يمكن استثمار الإجازة عملياً؟

الإجازة ليست دعوة للكسل، بل للموازنة. من الجميل أن ينال كل شخص قسطاً من الراحة، لكن من الأفضل ألا تضيع الفرصة دون استفادة. يمكن للطلبة والمعلمين استثمارها في جوانب متعددة:

  • الراحة الجسدية: النوم الجيد أهم من أي نشاط آخر.
  • الراحة النفسية: الابتعاد عن أجواء الدراسة ولو لأيام قليلة ينعش الذهن.
  • تنظيم الملفات والدفاتر: تجهيز ما تبقى من الفصل وترتيب الأولويات.
  • مراجعة خفيفة للدروس: بذكاء وهدوء، بدون ضغط ولا قلق.
  • ممارسة الهوايات: الرسم، القراءة، الرياضة، أو حتى السفر القصير.
  • قضاء وقت مع العائلة: العلاقات الأسرية تحتاج لمساحة وسط زحمة الدراسة.

الاستعداد للعودة أهم من الإجازة نفسها

من الأخطاء الشائعة أن ينشغل البعض بالإجازة، وينسى أن يعود منها مستعداً. الفكرة ليست أن نضيع الأيام التسعة في النوم فقط، بل أن نضع خطة للعودة بنشاط. قبل يومين من نهاية الإجازة يكفي أن يبدأ الطالب في تنظيم جدوله، وتجهيز أدواته، وإعادة ضبط ساعة نومه حتى لا تكون العودة صعبة أو مرهقة.

أما المعلمون فهم يدركون تماماً أهمية هذه الفترة. فهُم ليسوا متلقين للمعرفة بل مسؤولين عن تقديمها، ولذلك يحتاجون إلى الإجازة ربما أكثر من غيرهم. لكنهم أيضاً مطالبون بالعودة بروح جديدة، وتخطيط واضح، وطاقة قادرة على استكمال المسار التعليمي دون تراجع.

Advertisements

قد تقرأ أيضا