انتم الان تتابعون خبر لاعب دبلوماسي في ملف غزة.. لماذا اختارت أميركا توني بلير؟ من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة
شهد محمد - ابوظبي في الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 09:25 مساءً - عندما كُلف توني بلير لأول مرة بمهمة التوصل إلى سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين في 2007، نبه البيت الأبيض إلى أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ليس "بطلا خارقا" ولا "يملك عصا سحرية".
وبعد إخفاقه في تحقيق إنجاز يذكر في ذلك الدور، يستعد بلير مرة أخرى لمعالجة أحد أكثر الصراعات المستعصية في العالم بعد موافقته على العمل في لجنة يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإدارة شؤون قطاع غزة.
ولاقى إدراج بلير في "مجلس السلام" المحتمل - إذا مضت خطة غزة قدما - ترحيبا من بعض الدبلوماسيين والزملاء السابقين الذين قالوا إن بلير كان موضع ثقة الولايات المتحدة والإسرائيليين والعديد من الدول الأخرى، وإنه من الصعب العثور على شخص يمكنه توحيد جميع الأطراف.
وأشار بعض الذين يؤيدونه لهذا الدور إلى أنه عندما كان رئيسا لوزراء بريطانيا لعب أيضا دورا رئيسيا في إحلال السلام في أيرلندا الشمالية، بعد عنف طائفي هناك على مدى 30 عاما.
حماس لا تريد أي دور لبلير
رفض طاهر النونو القيادي في حركة حماس أي دور لبلير، قائلا "لا نقبل أن يتم فرض وصاية أجنبية على شعبنا".
وأضاف: "شعبنا أقدر على إدارة شؤونه بنفسه".
وتشمل خطة ترامب للسلام في غزة المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس "مجلس سلام" من المشرفين الدوليين الذين سيضطلعون بدور في هذا الصدد، بقيادة ترامب، وتم إدراج بلير في دور لم يُكشف عنه بعد.
وقال ترامب إن بلير طلب الانضمام إلى المجلس ووصفه بأنه "رجل جيد جدا".
وأحجم مكتب بلير عن الإدلاء بتعليقات أخرى عن دوره، لكنه أصدر بيانا قال فيه إن الاقتراح "خطة جريئة وذكية" توفر أفضل فرصة لإنهاء الحرب.
أمضى بلير البالغ من العمر 72 عاما، 10 سنوات رئيسا لوزراء بريطانيا، وبعد ساعات من استقالته في 2007، عُين مبعوثا للشرق الأوسط لتمثيل الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومكلفا ببناء المؤسسات الفلسطينية وتعزيز التنمية الاقتصادية.
لكن هدفه المعلن المتمثل في التوصل إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض لم يحرز أي تقدم وانهارت محادثات السلام المتعثرة في 2014.
وبعد تنحيه عن منصبه في 2015، أطلق معهد توني بلير الذي يقدم المشورة للحكومات، وكان لاري إليسون مؤسس شركة أوراكل أحد الداعمين الماليين له.
ويعمل بلير أيضا مستشارا لدى بنك (جيه.بي مورغان) منذ 2008، وهو عضو في المجلس الدولي لأكبر بنك أميركي يقدم المشورة في المجال الجيوسياسي.
"قدرة بلير على مد الجسور"
قال توم كيلي، المتحدث باسم بلير عندما كان رئيسا للوزراء، إن من يبحث عن شخصية تحظى بشعبية عالمية في الشرق الأوسط سيظل "يبحث لوقت طويل.. طويل جدا"، وأشار إلى أن بلير لديه القدرة على فهم جميع وجهات النظر ورسم صورة لمستقبل أفضل.
وذكر ميران حسن، مدير مجلس حزب العمال للشرق الأوسط والذي جاء إلى بريطانيا لاجئا من العراق عام 1999، لرويترز أن رأيه ربما لن يحظى بقبول كبير، لكنه يعتقد أن بلير قد يكون خيارا جيدا.
وأضاف: "لديه قدرة على مد الجسور في العلاقات الدبلوماسية على مستويات عالية للغاية حيث يمكن اتخاذ القرارات... أعتقد أن ذلك سيكون مفيدا".
نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر لاعب دبلوماسي في ملف غزة.. لماذا اختارت أميركا توني بلير؟ .. في رعاية الله وحفظة