أخبار عالمية

التفاح .. حي لم ينكسر أمام نيران الاحتلال

التفاح .. حي لم ينكسر أمام نيران الاحتلال

القدس المحتلة ـ دوت الخليج:

منذ عقود طويلة، والاحتلال «الإسرائيلي» يوجه نيرانه نحو حي التفاح شرق مدينة غزة، لكن عام 2024 شكّل ذروة الاستهداف، حيث تحولت منازله وشوارعه إلى ساحات دمار وركام، وامتلأت أزقته بصرخات الثكالى ودموع الأطفال، بعدما شنت طائرات الاحتلال غارات متتالية أصابت البيوت والمساجد والمقابر، وخلّفت عشرات الشهداء والجرحى.

لم يكن ما جرى جديدًا على الحي الذي اعتاد أن يكون في عين العاصفة، إذ سبق أن تعرض لاجتياحات وقصف ممنهج منذ تسعينيات القرن الماضي، لكن أهله ظلوا متشبثين بأرضهم، ينهضون من تحت الركام في كل مرة ليعيدوا بناء حياتهم، ويؤكدوا أن التفاح – رمز الحياة والجمال – لا يموت في غزة مهما تكالبت عليه نيران الاحتلال. حي التفاح لم يسلم من العدوان، إذ تعرض لواحدة من أشرس الهجمات عام 1993 حين دُمّر بشكل شبه كامل بالصواريخ المضادة للدبابات.

وتكرر المشهد في عام 2004 خلال معركة «أيام الغضب»، ثم في حرب 2009 التي شهدت قصفًا مدفعيًّا عشوائيًّا أوقع العشرات من الشهداء والجرحى.

وفي حرب العصف المأكول 2014، كان الحي مسرحًا لكمين نوعي نفذته كتائب القسام وأسفر عن مقتل 14 جنديًا «إسرائيليًّا» شرق الحي. ومنذ ذلك الحين، بقي الاحتلال يستهدف الحي بشكل دوري، وصولًا إلى حرب 2023 – 2024، حيث قصف المساجد والمنازل ونبش مقابر الشهداء في مشهد أثار صدمة كبيرة لدى الفلسطينيين.

ويقع حي التفاح شرق مدينة غزة، شمال تلة غزة القديمة، ويمتد على مساحة 2843 دونمًا، وينقسم إلى شطرين شرقي وغربي يفصل بينهما شارع صلاح الدين، أحد أهم الشوارع الرئيسية في القطاع.

الحي سُمّي بهذا الاسم في الحقبة العثمانية لكثرة أشجار التفاح التي ازدهرت فيه بزهورها البيضاء ورائحتها العطرة، وكان يُعرف قديمًا باسم «حكر التفاح». يقطن الحي ما يقارب 70 ألفًا، وتنتمي عائلاته إلى جذور غزية عريقة مثل آل حسين، آل مرزوق، آل بستان، آل الريس، آل حمادة، آل البكر، آل الشوا وآل غزال وغيرهم.

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر التفاح .. حي لم ينكسر أمام نيران الاحتلال على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع الوطن (عمان) وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا