أخبار عالمية

عاجل| الأزمة المالية الأمريكية تتفاقم، وترامب يعوّل على مفاوضات الديمقراطيين لتجنب خسائر بالمليارات

عاجل| الأزمة المالية الأمريكية تتفاقم، وترامب يعوّل على مفاوضات الديمقراطيين لتجنب خسائر بالمليارات

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل| الأزمة المالية الأمريكية تتفاقم، وترامب يعوّل على مفاوضات الديمقراطيين لتجنب خسائر بالمليارات في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، بأن المفاوضات بين البيت الأبيض والديمقراطيين ما زالت مستمرة بهدف إنهاء الإغلاق الحكومي الذي أصاب مؤسسات الدولة بالشلل الجزئي، متوقعًا أن تسفر تلك المباحثات عن نتائج إيجابية، وقال ترامب في تصريحات للصحفيين داخل المكتب البيضاوي: "نجري حاليًا مفاوضات مع الديمقراطيين، وقد تؤدي إلى نتائج جيدة جدًا، وأنا أتحدث عن نتائج جيدة في مجال الرعاية الصحية".

أزمة الميزانية تشعل الخلاف بين الحزبين

بدأت السنة المالية الأمريكية الجديدة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، إلا أن الكونغرس الأمريكي لم يتمكن من إقرار الميزانية في موعدها المحدد، مما أدى إلى تعطّل جزئي لأعمال الحكومة الفيدرالية.

ويعني الإغلاق الحكومي توقف عدد من الوكالات والإدارات الممولة مباشرة من الكونغرس عن أداء مهامها نتيجة عدم توافر الاعتمادات المالية اللازمة، وهو وضع يتكرر بين الحين والآخر في الولايات المتحدة عند فشل الحزبين في التوصل إلى اتفاق حول الإنفاق العام.

البيت الأبيض: الإغلاق قد يكلف الاقتصاد 15 مليار دولار أسبوعيًا

وأوضحت تقارير رسمية صادرة عن البيت الأبيض أن استمرار الإغلاق الحكومي لفترة طويلة قد يؤدي إلى تسريح آلاف العمال، فضلًا عن خسائر محتملة في الناتج المحلي الإجمالي تُقدر بنحو 15 مليار دولار أسبوعيًا.

وأشار ترامب، في تصريحات سابقة، إلى أنه قد يستغل الأزمة الحالية لإجراء تخفيضات في أعداد الموظفين والأجور ضمن خطة لإعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة.

الجمهوريون يحمّلون الديمقراطيين مسؤولية الجمود السياسي

واتهم ترامب الديمقراطيين بالمسؤولية عن حالة الجمود التي يعيشها الكونغرس، مؤكدًا أن موقفهم المتشدد من الميزانية هو السبب الرئيسي وراء الأزمة الراهنة.

كما أضاف أن البيت الأبيض قد يستغل الوضع الراهن لإلغاء بعض البرامج التي لا تحظى بتأييد الجمهوريين، في محاولة لإعادة توجيه الإنفاق نحو أولويات أخرى أكثر أهمية من وجهة نظر إدارته.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا