نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل- غضب في إسرائيل بعد تصريحات نتنياهو المتضاربة بشأن عدد الرهائن المحتجزين في غزة في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - شهدت الساحة السياسية في إسرائيل حالة من الغضب والانقسام، عقب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن عدد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ عملية السابع من أكتوبر 2023، ما أثار موجة انتقادات واسعة من عائلات المحتجزين والشارع الإسرائيلي.
وقال نتنياهو، خلال مقابلة مع الإعلامي الأمريكي اليهودي بن شابيرو في بودكاست الثلاثاء، إن عدد الرهائن المحتجزين في غزة يبلغ 46 شخصًا، بينما تؤكد عائلات الرهائن أن العدد الحقيقي 48 شخصًا، بينهم 20 ما زالوا على قيد الحياة.
وأصدرت عائلات الرهائن بيانًا غاضبًا بعد المقابلة، جاء فيه: "سنوافيكم بالتفاصيل، هناك 48 مختطفًا في غزة، وليس 46 كما ذكر رئيس الوزراء"، معتبرين أن تصريحات نتنياهو تمثل استهتارًا بمعاناة الأسر، وتكشف عن تخبط حكومي في إدارة ملف الرهائن.
من جانبه، حاول مقربون من نتنياهو التخفيف من وقع الانتقادات، مؤكدين أن رئيس الوزراء "لا يتعامل مع الملف من زاوية الأرقام، بل من منطلق إنساني"، مشيرين إلى أن نتنياهو "عازم على إعادة جميع المختطفين، وهو ما تم الاتفاق عليه ضمن خطة ترامب للسلام".
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك ارتباكًا داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الأعداد الدقيقة للرهائن الأحياء في غزة، في ظل تضارب المعلومات الاستخباراتية حول مصير بعضهم.
في المقابل، أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات جديدة أثارت مزيدًا من الجدل، إذ رجّح "احتمالية مقتل رهينتين من بين العشرين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة لدى حركة حماس".
وكانت حركة حماس قد نشرت في سبتمبر الماضي صورة جماعية للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ما تسبب في إحراج حكومة نتنياهو وأثار تساؤلات داخل إسرائيل حول مصير الأسرى وغياب الشفافية في تعامل الحكومة مع عائلاتهم.