أخبار عالمية

عاجل - اتفاق غزة يفتح باب الأمل.. بدء انسحاب القوات واستعدادات لإعادة الإعمار

عاجل - اتفاق غزة يفتح باب الأمل.. بدء انسحاب القوات واستعدادات لإعادة الإعمار

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل - اتفاق غزة يفتح باب الأمل.. بدء انسحاب القوات واستعدادات لإعادة الإعمار في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - بدء انسحاب القوات واستعدادات لإعادة الإعمار

في تطور تاريخي يعيد الأمل إلى ملايين الفلسطينيين، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بعد مفاوضات غير مباشرة استضافتها القاهرة بمشاركة قطر وتركيا والولايات المتحدة.
ويعد هذا الاتفاق بداية لمرحلة جديدة من الجهود السياسية والإنسانية لإعادة بناء قطاع غزة، ووضع حد لحرب استمرت لعامين، أودت بحياة الآلاف وتسببت في تدمير واسع للبنية التحتية.
ويأتي الإعلان بعد شهور من الوساطة المكثفة، وسط ترقب دولي واسع لما قد يشكّله الاتفاق من منعطف مهم نحو تهدئة دائمة في الشرق الأوسط.

 

 وساطة دولية تقود إلى اتفاق تاريخي

أعلنت قطر، أن الطرفين وافقا على "كلّ بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، بما يشمل وقف الحرب، الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وينظر إلى هذه الخطوة على أنها نجاح دبلوماسي كبير للوساطة الإقليمية التي قادتها القاهرة بالتنسيق مع شركاء دوليين.

 

 انسحاب القوات وبدء تنفيذ المرحلة الأولى

كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته “تروث سوشال” أن الاتفاق يعني أن “إطلاق سراح جميع الرهائن سيتم قريبًا جدًا، كما ستسحب إسرائيل قواتها إلى الخط المتفق عليه”، مؤكدًا أن هذه الخطوات تمثّل بداية طريق نحو سلام قوي ودائم.
وبحسب الاتفاق، ستبدأ عملية الانسحاب فور المصادقة عليه من الحكومة الإسرائيلية، على أن يتم تنفيذ المرحلة الأولى خلال 72 ساعة.

 

صفقة تبادل الأسرى.. بند محوري في الاتفاق

كشف قيادي في حركة حماس أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن الإفراج عن 20 رهينة لدى الحركة مقابل إطلاق إسرائيل سراح أكثر من 2000 معتقل فلسطيني، من بينهم 250 محكومًا بالسجن المؤبد.
وأشار المصدر إلى أن الفصائل الفلسطينية وافقت على الاتفاق، فيما استبعدت إسرائيل الإفراج عن القيادي مروان البرغوثي.
كما ستُنفذ عملية التبادل خلال 3 أيام من بدء تنفيذ الاتفاق.

 

 إدخال المساعدات وعودة النازحين

ينص الاتفاق على إدخال 400 شاحنة مساعدات إنسانية يوميًا إلى قطاع غزة خلال الأيام الخمسة الأولى من وقف إطلاق النار، على أن ترتفع الكميات لاحقًا.
كما يقضي الاتفاق بعودة النازحين من جنوب القطاع إلى مدينة غزة وشماله فور بدء التنفيذ.
وأكدت منظمة الصحة العالمية استعدادها لتكثيف عملها لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة، فيما أعلنت وكالة “الأونروا” امتلاكها ما يكفي من الإمدادات لإطعام سكان غزة لمدة 3 أشهر.

 

 مرحلة ما بعد الحرب.. الإعمار وتهيئة الأرضية السياسية

يمثل الاتفاق بداية الطريق نحو إعادة إعمار القطاع وتهيئة الأرضية لمفاوضات سياسية أوسع في المرحلة الثانية من خطة ترامب.
وتشمل الخطة نزع سلاح حماس وانسحاب إسرائيل تدريجيًا من غزة، إلى جانب العمل على ضمانات دولية لمنع عودة التصعيد.
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اجتماع لمجلس الوزراء لإقرار الاتفاق رسميًا قبل بدء العد التنازلي للمرحلة الأولى.

 

 الأمل يعود إلى غزة

هذا الاتفاق لا يقتصر على كونه هدنة عسكرية فحسب، بل يحمل أبعادًا إنسانية وسياسية عميقة، إذ يفتح الباب أمام عودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع، ويمنح آلاف العائلات الفلسطينية بصيص أمل في مستقبل أفضل.
من جانبها، دعت حماس الولايات المتحدة إلى ضمان التزام إسرائيل الكامل ببنود الاتفاق وعدم المماطلة في تنفيذه.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا