أخبار عالمية

صور نادرة من جنازة صالح الجعفراوي.. ابتسامة الوداع وصوت لن يُنسى

  • صور نادرة من جنازة صالح الجعفراوي.. ابتسامة الوداع وصوت لن يُنسى 1/4
  • صور نادرة من جنازة صالح الجعفراوي.. ابتسامة الوداع وصوت لن يُنسى 2/4
  • صور نادرة من جنازة صالح الجعفراوي.. ابتسامة الوداع وصوت لن يُنسى 3/4
  • صور نادرة من جنازة صالح الجعفراوي.. ابتسامة الوداع وصوت لن يُنسى 4/4

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر صور نادرة من جنازة صالح الجعفراوي.. ابتسامة الوداع وصوت لن يُنسى في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - من قلب غزة.. صور مؤثرة من جنازة الصحفي صالح الجعفراوي الذي ودّع الكاميرا بالابتسامة

شيّع آلاف الفلسطينيين في مدينة غزة جثمان الصحفي صالح الجعفراوي في جنازة مهيبة انطلقت من مستشفى الشفاء إلى ميدان الشهداء، وسط هتافات الغضب والدموع التي امتزجت بصوت الحزن، لتطوى صفحة من صفحات الشجاعة والصمود التي جسدها الراحل في تغطيته اليومية للعدوان الإسرائيلي على القطاع.. صور نادرة من جنازة صالح الجعفراوي.. ابتسامة الوداع وصوت لن يُنسى

الوداع الأخير للصحفي صالح الجعفراوي

صور نادرة من جنازة صالح الجعفراوي.. ابتسامة الوداع وصوت لن يُنسى
صور نادرة من جنازة صالح الجعفراوي.. ابتسامة الوداع وصوت لن يُنسى

وثقت عدسات المصورين مشاهد نادرة من لحظة وداع الجعفراوي، الذي كان حاضرًا دائمًا في الميدان يحمل كاميرته وينقل الحقيقة رغم الخطر.
وظهر في الصور وجهه المبتسم حتى في لحظة الرحيل، مرتديًا درعه الصحفي، وكأنه يودع زملاءه والعالم بابتسامته التي اعتادها الجميع على شاشات الأخبار ومنصات التواصل.

وشارك في التشييع عدد كبير من الصحفيين ورفاق المهنة، مؤكدين أن فقدانه ليس خسارة لغزة فقط، بل للإعلام العربي كله، فهو من نقل معاناة المدنيين طيلة أكثر من عامين دون توقف.

قصة اختفاء ثم استشهاد

صور نادرة من جنازة صالح الجعفراوي.. ابتسامة الوداع وصوت لن يُنسى
صور نادرة من جنازة صالح الجعفراوي.. ابتسامة الوداع وصوت لن يُنسى

بدأت قصة استشهاد الجعفراوي حين انقطع الاتصال به خلال تغطيته الميدانية في مدينة غزة، ما أثار قلق زملائه وأصدقائه. وبعد ساعات من البحث، تأكد الخبر الحزين: استشهاده نتيجة استهداف مباشر أثناء عمله الصحفي.

وأكدت عائلته أن آخر تواصل معه كان قبل دقائق من استشهاده، إذ عبّر عن فرحته بوقف الحرب قائلًا لأصدقائه: «أخيرًا بنقدر نرتاح شوية»، قبل أن يرحل تاركًا صوته وصوره شاهدة على الجرائم التي وثقها بعدسته.

الجعفراوي.. صوت غزة الذي لن يُنسى

صالح الجعفراوي لم يكن مجرد مراسل، بل رمزًا للثبات. وعلى مدار 735 يومًا متواصلة من التغطية اليومية، تحدّى القصف، ونقل الصورة كما هي للعالم. واليوم، تحولت صوره الأخيرة إلى أيقونة تجسد شجاعة الصحافة الفلسطينية في وجه العدوان.

صور نادرة من جنازة صالح الجعفراوي.. ابتسامة الوداع وصوت لن يُنسى
صور نادرة من جنازة صالح الجعفراوي.. ابتسامة الوداع وصوت لن يُنسى

وأكد صحفيون فلسطينيون أن ما فعله الجعفراوي سيبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة، وأن رسالته ستستمر عبر من تتلمذوا على صوته وصوره.

Advertisements

قد تقرأ أيضا