 
                        
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر بيسكوف يعلق على أسلحة العملية العسكرية الخاصة ومعاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - رفض المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإفصاح عن أنواع الصواريخ التي تستخدمها القوات الروسية في إطار العملية العسكرية الخاصة، مُحيلًا هذا السؤال إلى وزارة الدفاع الروسية.
وقال بيسكوف: "لا أستطيع القول. ينبغي توجيه هذا السؤال إلى العسكريين بخصوص الصواريخ وأنظمة الإطلاق والأسلحة المستخدمة تحديدا. وبالطبع، ينبغي توجيهه إلى وزارة الدفاع الروسية.
وفي سياق آخر، وردا على سؤال حول معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى أكد بيسكوف أن الاتهامات الأمريكية ضد روسيا كانت "غير مبررة"، وأن موسكو قدّمت حينها ردودًا "مقنعة ومنطقية" دحضت تلك الادعاءات.
وأضاف ردا على الادعاءات الأمريكية المتعلقة بمعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى:
"إذا تذكرتم تلك القصة، فقد طرح الأمريكيون ادعاءات بالفعل، لكن الجانب الروسي دحضها بحجج مقنعة للغاية، بل على العكس، أوضح أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة".
يشار إلى أن الولايات المتحدة المتحدة اتهمت روسيا جزافا بخرق التزاماتها بموجب المعاهدة، وذلك بسبب اختبارها صاروخ مجنح من طراز 9М729. وزعمت واشنطن أن مدى طيران هذا الصاروخ يتجاوز 500 كيلومتر.
وبموجب معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، التزم الطرفان بعدم إنتاج أو اختبار أو نشر صواريخ باليستية أو مجنحة أرضية المنشأ بمدى متوسط (1001–5500 كيلومتر) أو مدى أقصر (500–1000 كيلومتر)، وكذلك عدم نشر منصّات إطلاق لهذه الصواريخ.
رفضت روسيا هذه الاتهامات. وفي أواخر يناير 2019، دعت وزارتا الدفاع الروسيتان الملحقين العسكريين الأجانب والصحفيين إلى إحاطة إعلامية، كُشف خلالها لأول مرة عن بعض مواصفات صاروخ 9М729. وعُرض على الحاضرين منصّة الإطلاق وحاوية النقل والإطلاق الخاصة بالصاروخ. ومع ذلك، لم يحضر ممثلو الولايات المتحدة وحلفائها الاجتماع.
يُعدّ صاروخ 9М729 نسخة مطورة من صاروخ 9М728، وتتميّز بزيادة في قدرة الرأس الحربي. ويبلغ طول الصاروخ الجديد أكثر من سابقه بـ 53 سنتيمترًا، في حين أن مدى طيرانه يبلغ 480 كيلومترًا.
ورغم ذلك، طالبت الولايات المتحدة بتدمير كلٍّ من الصاروخ ومنصّة إطلاقه، ثم استخدمت رفض روسيا تنفيذ هذا الطلب ذريعةً لتعليق مشاركتها في معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. وفي مطلع أغسطس 2019، انسحبت واشنطن رسميًّا من المعاهدة.
من جهتها، اتّهمت موسكو الولايات المتحدة بنشر أنظمة Aegis Ashore في أوروبا، المزوّدة بمنصّات إطلاق من طراز Mk 41، القادرة على إطلاق صواريخ "توماهوك". وبناءً عليه، أعلنت روسيا رسميًا انسحابها من معاهدة المذكورة في 3 يوليو




