فن ومشاهير

في ذكرى رحيله.. سعيد أبو بكر «شيبوب السينما المصرية» الذي رحل في السماء قبل الهبوط إلى لندن (تقرير)

  • في ذكرى رحيله.. سعيد أبو بكر «شيبوب السينما المصرية» الذي رحل في السماء قبل الهبوط إلى لندن (تقرير) 1/2
  • في ذكرى رحيله.. سعيد أبو بكر «شيبوب السينما المصرية» الذي رحل في السماء قبل الهبوط إلى لندن (تقرير) 2/2

القاهرة - محمد ابراهيم -  

 

تحل اليوم الخميس 16 أكتوبر ذكرى رحيل الفنان القدير سعيد أبو بكر، أحد الوجوه المميزة في تاريخ المسرح والسينما المصرية، والذي ترك بصمته الخاصة بخفة ظله وحضوره الطاغي رغم ابتعاده عن أدوار البطولة.

الفنان سعيد أبو بكر

حياته الفنية

وُلد سعيد أبو بكر في 20 نوفمبر، وحصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية، ثم عمل مفتشًا بالمسرح المدرسي إلى جانب عضويته في فرقة المسرح الحديث. ومع بداية الخمسينيات، قدم عددًا من المسرحيات التي لاقت نجاحًا لافتًا، من أبرزها “صندوق الدنيا”، “بابا عايز يتجوز”، “حواء” و”الناس اللي فوق”.

 

بداياته الفنية

بدأ مشواره الفني من مسرح المدرسة حيث قدّم مسرحية “لويس التاسع”، ثم انتقل إلى القاهرة لينضم إلى فرقة رمسيس براتب شهري ثلاثة جنيهات فقط، قبل أن يتركها ويسافر إلى السويس بحثًا عن فرصة أفضل، فعمل في المجلس البلدي هناك بوظيفة أمين مخازن، دون أن يترك حلمه بالفن.

 

رغم قلة أدواره البطولية، فإن سعيد أبو بكر استطاع أن يرسخ اسمه في ذاكرة الجمهور، خاصة بدور شيبوب في فيلم “عنتر بن شداد” أمام فريد شوقي، وهو الدور الذي صنع شهرته وأبرز موهبته الكوميدية الفريدة.

 

ومع تأسيس فرق التليفزيون، تولى في عام 1963 إدارة فرقة المسرح الكوميدي، ثم أصبح مديرًا لـ الفرقة الاستعراضية الغنائية، وقدم خلالها أعمالًا مميزة مثل “بنت بحري”، “حمدان وبهانة”، و“القاهرة في ألف عام”.

لكن القدر كان له نهاية مؤثرة؛ إذ عانى من مرض القلب وسافر إلى لندن لإجراء عملية جراحية، وأثناء الرحلة لم تتمكن الطائرة من الهبوط بسبب الضباب فاستمرت محلقة لمدة 17 ساعة، وخلالها تعرض سعيد أبو بكر لأزمة قلبية مفاجئة ففارق الحياة في الجو، قبل أن تصل الطائرة إلى وجهتها.

 

إرثه الفني

رحل سعيد أبو بكر لكن ظل حضوره قائمًا في ذاكرة الفن المصري، كرمز للفنان المخلص الموهوب الذي ترك البسمة حتى في أصعب لحظاته.

Advertisements

قد تقرأ أيضا