عبرت الفنانة أمال ماهر عن أمنيتها في تقديم أغان للأطفال، في معرض ردها على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: عندما تواجدتِ في مستشفى الأطفال ألم يشعل ذلك حماستك لتقديم أغانٍ للأطفال؟ مضيفة: "يارب ألاقي النصوص والألحان التي تناسب عمل أغاني للأطفال لأنهم يستحقون أكثر من ذلك بكثير". تصريحات آمال ماهر تابعت...
أحمد المسلماني: برنامج الشركة المتحدة "دولة التلاوة" تعزيز للقوة الناعمة المصرية
أشاد الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ببرنامج “دولة التلاوة”، الذي أنتجته الشركة المتحدة، وبدأت بث حلقاته مؤخرًا. وقال رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: "لقد نجحت أسرة البرنامج في تقديم عمل أكثر من رائع، إعدادًا، وتقديمًا، وتصويرًا، وإخراجًا. وأضاف: “تميّز المتسابقون بالموهبة وطلاوة الصوت،...
المؤلف محمد سورى يكشف عن كواليس مسلسل "بيت بابا"
أكد المؤلف محمد السورى إنه بدأ تصوير أولى مشاهد مسلسله الجديد " بيت بابا " فى مدينة الإنتاج الاعلامى وجمعت المشاهد الأولي الفنان محمد انور والفنان محمد محمود فى أولى كواليس المسلسل ومن المقرر أن يستمر تصوير المسلسل هناك عدة أسابيع وبعدها ينتقل إلى مناطق أخرى فى مدينة القاهرة. أبرز تصريحات محمد السورى...
فيروز في التسعين … صوت الخلود يتحدى الزمن
وإذ استطاع لبنان في الحقبة التي تبعت الاستقلال أن ينعم بشيء من البحبوحة والحرية والأمان، فقد تمكن صوت فيروز المزود بكل ما تحتاجه الينابيع من عذوبة، أن يرسم للكيان الذي ينتمي إليه، صورة رومانسية طوباوية منتزعة من أجمل مشهديات الريف اللبناني وعاداته وتقاليده. الأمر الذي تمثل في أعمال مبكرة من مثل «حكاية الإسوارة» و«الليل والقنديل» و«جسر القمر»، حيث وجدت هذه الأعمال في مهرجانات بعلبك منصتها النموذجية. وهو ما تصفه خالدة سعيد بقولها: «لقد تجلت الرومانسية في غناء فيروز وموسيقى وشعر الرحبانيين في ذلك التصور لعالم جنيني يشفّ ويضيء بحزن نظيف لا يشوبه نواح، وعبر شخصيات تنتمي إلى فردوس يوشك بسبب التطور الاجتماعي على الزوال». وإذ بدأت هذه الصورة الزاهية للوطن الصغير تتراجع إلى الخلف، مفسحة المجال لأعاصير وزلازل من كل نوع، تمكنت فيروز في «ناطورة المفاتيح» و«أيام فخرالدين» و«جبال الصوان»، وصولاً إلى «بترا»، من استثمار حنجرتها النادرة في إطلاق نفير العصيان والتمرد على الظلم، ومقارعة الاستبداد، والتبشير بالحرية، وإرساء عدالة المقهورين. ومع ذلك فإن التجربة برمتها لم تكن لتصيب هذا القدر من النجاح لو لم يذهب الرحبانيان بعيداً في المغامرة والتجريب، ولو لم تكن فيروز قادرة على مجاراة تلك المغامرة الإبداعية والإنسانية، سواء من خلال وعيها العميق بمآلات الواقع والتاريخ، أو ثرائها الروحي والإشراقي، أو قدرة صوتها على التكيف مع كل مهمة أوكلت اليه. فقد تكفل هذا الصوت بأداء الأغنيات العاطفية والوطنية والبدوية، وهدهدة الأطفال، والموشح، والنشيد الحماسي، والابتهال الصوفي، دون أن يصاب بالتعثر أو الوهن. ومع أن الأبراج لا تصدق دائماً في قراءة الطوالع أو رسم خرائط الأعمار، فإن لولادة فيروز التي خرجت إلى العالم في مثل هذه الأيام من عام 1935، وكأنها تولد من حاجة لبنان إلى ظهير أسطوري يوسّع مساحة الوطن الصغير، ويعزز في الوقت ذاته دوره الريادي في إطلاق نهضته الثانية، بعد عقود من النهضة الأولى التي انطلقت مع مارون النقاش والشدياق واليازجيين والبساتنة، وصولاً إلى الأدب المهجري الذي تسلم لواءه التجديدي كل من جبران خليل جبران وأبو شبكة ونعيمة والريحاني وآخرين. وإن لولادة فيروز في شهر خريفي، ما أكسب صوتها رغم احتفائه بالحياة، نبرة من الشجن والحزن المريمي غير قابلة للاضمحلال. ثمة في صوتها ما يزيح القشرة الظاهرة عن سطوح الأشياء، ويعري الفرح من غلالته، منقباً عن الطبيعة الحزينة للعالم، ومدلاً على شطره المفقود، كما يدل السراب على غياب الماء. كما يبدو الحزن الفيروزي أقرب إلى الحزن الأنيق الذي يبجل معنى وجود الإنسان على الأرض. ومع ذلك فإن هذا الصوت لم يكن منذوراً لفصل واحد أو طقس بعينه، بل كان يهب نفسه للفصول الأربعة، ويقبض على ناصية كل منها وانعكاساته على الداخل الإنساني. فكما انعكس الخريف بشاعريته الحزينة وترجيعاته المذهبة بالحنين في أغنية «ورقو الأصفر شهر أيلول»، التي كتبها جوزف حرب، منحت فيروز الشتاء هويات وأحوالاً متباينة، سواء عبر سردية الحب والفراق في أغنية «بليل وشتي»، أو الربط الاحتفالي بين المطر والحب في «رجعت الشتوية»، أو البحث في أغنية «وحدن بيبقوا»، التي كتبها طلال حيدر، عن عشاق شتويين ضائعين في برية العالم، أو الاحتفاء ببذرة الخصب الأدونيسي التي يعمل الشتاء على استنهاضها من باطن الأرض في «شتي يا دنيا»، أو الحديث في «تحت الشتي حبّوا بعضن» عن العاشقين اللذين ولد حبهما في شتاءٍ ما، وفي شتاء آخر افترقا إلى الأبد. وإذا لم ينل الربيع الحظوة نفسها التي نالها أقرانه، فلأنه يجسد الجمال في حالة التحقق، في حين أن الفن في جوهره هو رديف النقصان والوعود المؤجلة. ومع ذلك فثمة وجوه للحياة بهية التفتح وربيعية الظلال في أغنيات غير معروفة من مثل «الربيع زار هذه الديار» التي غنتها فيروز عام 1955، أو أخرى أكثر شهرة مثل «طلّ وسألني إذا نيسان دق الباب». وإذا كان للصيف نصيبه الوافر من صوت فيروز، فلأنه الفصل الذي يتيح لروح الجماعة الأهلية في الريف اللبناني أن تظهر في أبهى صورها وتجلياتها، سواء عبر التقاليد الفولكلورية والأعراس وسهرات السمر، أو في طقوس العونة ومواسم القطاف والحصاد.
ناهد السباعي تفجّر المفاجأة: «مش بدوّر على الجدل.. عندي مثلث لو اكتمل أوافق فورًا»
في إطلالة صريحة وواقعية خلال ورشة «قصتها… قوّتها: سد الفجوة الجندرية في السينما»، التي أقيمت ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما بالدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كشفت الفنانة ناهد السباعي عن الأسس الحقيقية التي تقود اختياراتها الفنية، مؤكدة أن قرارها بالمشاركة في أي عمل لا يرتبط...
