أخبار مصرية

سمير عمر: إسرائيل تستخدم أسماء الأسرى كذريعة.. وحماس تبدي مرونة لتجنب فخ نتنياهو

سمير عمر: إسرائيل تستخدم أسماء الأسرى كذريعة.. وحماس تبدي مرونة لتجنب فخ نتنياهو

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر سمير عمر: إسرائيل تستخدم أسماء الأسرى كذريعة.. وحماس تبدي مرونة لتجنب فخ نتنياهو في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن إسرائيل قد تستخدم الأسماء التي يطالب بها الجانب الفلسطيني للإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى كذريعة لتعطيل المفاوضات.

وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل: "قبل أقل من 48 ساعة، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعهد بعدم الإفراج عن مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح، رغم أنه ليس من حركة حماس، كما سبق له ولوزرائه سموتريتش وبن جفير، أن أكدوا رفضهم المطلق للإفراج عن البرغوثي أو أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية، إلى جانب عدد من القادة الفلسطينيين الذين تضعهم إسرائيل كـ'حجر عثرة' في وجه تنفيذ الاتفاق، لتُظهر نفسها بمظهر الطرف الإيجابي، بينما تستخدم هذه الأسماء كذريعة للعرقلة".

وأوضح سمير عمر أنه لا يعلم كيف ستتعامل حركة حماس أو الوسطاء مع هذا الموقف حال أصرت إسرائيل على رفض الإفراج عن هؤلاء القادة، لكنه استدرك قائلًا: "حدث ذلك مرارًا في السابق، ووضعت أسماء سعدات والبرغوثي على رأس القوائم، ورفضتها إسرائيل، ومع ذلك تمّ التوصل إلى اتفاق، وأتصور أن الرغبة الحالية في إنجاز اتفاق قائمة، وحتى إذا حاولت إسرائيل استخدام هذا الملف كذريعة، فإن ما تتحلى به حركة حماس من إيجابية ومرونة قد يدفعها لتجنب الوقوع في هذا الفخ، وعدم الانجرار إلى مربع الرفض الذي يريد نتنياهو حشرها فيه".

وتابع: "حماس قدّمت مقترحات تبدو منطقية ومعتدلة إلى حد كبير، فهي تطالب بضمانات أمريكية بعدم تجدد الحرب، وتطالب بالإفراج عن كافة الجثامين والرهائن في قطاع غزة، كما أبدت مرونة واضحة فيما يتعلق بخرائط الانسحاب من داخل القطاع، وآليات إدارة القطاع بعد وقف إطلاق النار. كثيرون يرون أن هذا يُظهر موقفًا إيجابيًا من جانب الحركة".

وأشار إلى أن هناك رغبة واضحة من الجانب المصري في دعم كل الجهود الهادفة للتوصل إلى اتفاق، وهو ما ينسحب أيضًا على قطر وتركيا، أما الجانب الأمريكي، فقد أعلن أن وفده لن يغادر شرم الشيخ إلا بعد التوصل إلى اتفاق.

وأكد أن كل هذه الأطراف تدفع نحو اكتمال الاتفاق، مشيرًا إلى أن الطرف الوحيد الذي يُخشى أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء هو إسرائيل.

وختم بالقول: "نحن لا نريد أن نكون متشائمين، لكن التفاؤل الحذر لا يزال حاضرًا، وهناك رغبة قوية في تجاوز أي عقبات قد تؤدي إلى فشل هذه الاجتماعات دون التوصل إلى اتفاق واضح يضع خطة ترامب موضع التطبيق والتنفيذ".

Advertisements

قد تقرأ أيضا