انت الان تتابع خبر اقرف عادات الزواج على وجه الكرة الارضية ستصيبك بالغثيان.. هذه القبيلة العربية يقومون بممارسة هذا الفعل الصادم والمخزي مع العروسة امام عريسها لاختبار رجولته!! والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - كشف الباحث المغربي عن عادات صادمة لبعض القبائل المتواجدة في منطقة الصحراء الغربية في ليلة الدخلة. تحتفي بعض القبائل المتواجدة في منطقة الصحراء الغربية بليلة الدخلة وفق عادة غريبة، حيث ينوب رجل يكون محل ثقة بالقبيلة عن العريس في فض بكارة العروس، إذ يتسلل هذا الرجل إلى غرفة مطبقة بالظلام حيث تتمدد العروس مستورة الوجه والجسد، لينحني صوبها متحسسا منطقة الفرج فيطأ بكارتها بأصبعه وينسحب بعد إنهاء هذه المهمة.
ويقول الباحث في التراث الشعبي الصحراوي وعضو اتحاد كتاب المغرب إبراهيم الحيسن في تصريحه للعربية.نت؛ إن الظاهرة طقس إرادي بل قد ترتبط بطقوس السحر.
ويوضح: يستعين العريس في بعض الأحيان حتى بامرأة لفض بكارة عروسه خاصة حين يواجه عدم قدرة ذكره على الانتصاب أثناء الدخلة وهو ما يصطلح في عرف المجتمع الحساني التقليدي باللهجة الحسانية ويتم ربطه بفعل ساحر أو ساحرة تستعين بالشياطين ليصيب منطقة المركز المهيمن على أعضاء التناسل في المخ فلا يحدث الانتصاب ويفشل الجماع.
وأضاف الباحث أن هذه العملية السحرية تقوم على الفتح والإغلاق، باعتماد مجموعة من الأدوات التي تفتح وتغلق كالقفل والمقص والباب والعلب وغيرها.
اعتبر إبراهيم الحيسن أن ليلة الدخلة التي يصطلح عليها في المغرب تشكل لحظة انتظار وتلهف لدى جميع أفراد عائلة العريس والعروس لرؤية العروس في ثوب أبيض يرمز لشرفها وعفتها. وفي تعليق على هذا العرف الغريب، صرحت الباحثة لكوارى المنحدرة من الأقاليم الصحراوية المغربية، ومديرة معهد الدراسات الصحرواية في مدينة العيون، بأن هذا العرف يعد نوعًا من التقاليد البالية التي تمس شخص المرأة وتعكس سلوكًا حيوانيًا وجهلًا بقيم الدين الإسلامي. وأضافت أن هذه العادة تمتد أيضًا إلى مناطق الصحراء الأخرى، لكن بشكل مختلف، حيث يقوم العريس بعملية فض بكارة عروسه بأصبعه بدلًا من عضوه التناسلي. وأشارت إلى أن هذا الفعل، برغم غرابته، هو أهون من أن ينجم عن رجل غريب عن الزوجة، حيث يلمس بإصبعه منطقة حساسة تعد جزءًا من كرامة المرأة. وأشارت الباحثة إلى أن الباعث على هذه الممارسة الشاذة يعود إلى تمسك تلك القبائل بمفهوم الشرف المرتبط بالبكارة، وللتأكد من الخبر اليقين، يجب أن يأتي الشخص الذي يقوم بهذا الفعل من رجل غريب يحظى بثقة القبيلة. وذكرت بعض السيدات اللواتي رفضن ذكر أسمائهن أو قبائلهن أن العديد من شباب قبيلتهن يرفضون استمرار هذه العادة ويرون أنها تسيء إلى قبيلتهم، وأن هؤلاء الرجال يتفاخرون بعدد النساء اللواتي فضوا بكارتهن ويحظون باحترام القبيلة.
