الارشيف / منوعات عامة

في ليلة الدخلة.. عروسة تدخل قريبتها و تسمح لها بممارسة الرذيله بوجود عريسها على السرير .. والمفاجأة الكبيرة في رد فعل العريس التي صعقت الجميع.

في ليلة الدخلة.. عروسة تدخل قريبتها و تسمح لها بممارسة الرذيله بوجود عريسها على السرير .. والمفاجأة الكبيرة في رد فعل العريس التي صعقت الجميع.

 انت الان تتابع خبر في ليلة الدخلة.. عروسة تدخل قريبتها و تسمح لها بممارسة الرذيله بوجود عريسها على السرير .. والمفاجأة الكبيرة في رد فعل العريس التي صعقت الجميع والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - في ليلة عرسه، والتي تسمى ليلة الدخلة، كان العريس يعاني من الخجل. بعدما انتهى الحفل وانصرف الجميع إلى منازلهم، بقي العريس وحده مع عروسه في هذه الليلة المهمة.

كان العمل الأهم بالنسبة له هو كيفية التصرف في هذه البداية وماذا سيفعل مع عروسته الجديدة في هذه الغرفة في الليلة الليلاء.

كان يدور في ذهنه الكثير من الأفكار، خاصة وأن الأقارب سيحضرون في الصباح ليشاهدوا منديل العذرية الملطخ بدماء زوجته العذراء، ويتأكدوا من عذرية زوجة ابنهم وشرفها.

فجأة ومن دون أي تحذير، خرج العريس من غرفة النوم وانسلخ إلى خارج الشقة، واختبأ في غرفة فوق سطح البيت لكي لا يتمم العرس. اكتشفت العروس ذلك وبدأت تصرخ من شباك البيت، مما جذب انتباه الأهل والجيران الذين حضروا على الفور لمعرفة ما حدث.

عندما سألوها عن سبب صراخها، أخبرتهم أن زوجها هرب وهي تقوم بتبديل فستانها. بدأت تبحث عنه في كل مكان في الغرفة ولكنها لم تجده.في هذه الأثناء، كان العريس الخجول نائمًا في مخبأه السري.

عندما شعر بتواجد الجميع، استفاق وخرج للتحقيق في الأمر. قرر الجميع الخروج للبحث عنه، ولكن لم يتمكن أحد من العثور عليه. اندهش الجميع من اختفائه، ولكن أحد أفراد الأسرة أشار إلى أنه يعرف مكانه.

اندفع الجميع وراءه، ووصلوا إلى دوار المواشي، حيث وُجد العريس الخجول الذي كان يحاول الاختباء من الضوضاء والضجيج. وبهذا تنتهي قصة العريس الذي هرب في ليلة الدخلة، ويبدأ الجميع في تنظيم الحفلة والاحتفال بالعروسين.

وفعلاً، وُجد العريس الخجول في دوار المواشي يشخر هنيئًا، ولكن الأصدقاء لم يتسامحوا معه، فاضطروا لجلبه بالقوة وإدخاله إلى زوجته ولم يتركوه. طلبوا منه أن يدخل بزوجته أمامهم، لكن أهل العريس رفضوا ذلك وقالوا إنهم ينتظرون في الصالة. في هذه الظروف الصعبة، يظهر بوضوح شجاعة الرجال، ولذا بدأ العمل التطوعي لتسهيل مرور العروسين إلى المستقبل. تبرع بعض الأقارب بالوقوف حراسًا أمام باب الغرفة، مهددين العريس الخجول بعدم المغادرة حتى يطمئنوا على شرف العائلة.

بينما رفض العريس ذلك، اُدخلوه بالقوة إلى غرفة العسل. لكن للأسف، ليس كل العسل حلو، فبعضه يشبه عصير البصل. وبعد مرور ساعة من الزمن، وبعد أن امتلأت الكأس، قررت العروس أن تستغيث بالنجدة لإجبار زوجها على القيام بواجبه. لكن الداية الخبيرة، اقتحمت غرفة الزوجية لتجد العريس نائمًا من جديد، وشخيره يملأ الغرفة. الداية هي الحل في النهاية.

بعد محاولات عديدة لإيقاظ الزوج، تظاهر الرجل بالنوم وتقلب وغطى وجهه. في حين كانت العروس تندب حظها وتبكي، مما دفع الداية لتقترح فكرة على العروس. سألتها إذا كانت تمانع في أن تقوم هي بفض بكارتها بدلاً من العريس.

تساءلت الزوجة كيف، فأجابت الداية بأنها ستقوم بذلك بإستخدام اليد، وذلك لإنهاء الموضوع وحسم الجدل. في البداية، لم تكن الزوجة موافقة، لكن بفضل إلحاح الداية ورؤيتها للعريس الذي لا يبدي أي رغبة، وافقت العروس على الفكرة.

دخل العريس الغرفة الخاصة بالعروس واستولى على قلبها الموجود هناك. ثم خرج من الغرفة وعرض قلبها أمام الأهل والضيوف، مؤكداً براعته وجماله المزعومة. وقد بارك الجميع له ولزوجته، وكانت وجه زوجته يعكس السعادة والرضا، وهي تقول بفخر أنها رزقت بعريس متواضع في ليلة الدخلة، الذي استطاع أن يفتح قلبها بنفسه. كانت هذه اللحظة الجميلة بداية حياة جديدة للعروسين، حيث سيعيشان سوياً في السعادة والحب والاحترام.

Advertisements