الرياض - كتبت رنا صلاح - في عالم مزدحم بالضغوط والمشتتات، أصبح النسيان وضعف التركيز من المشكلات اليومية التي يعاني منها كثير من الناس، سواء كانوا طلابًا أو موظفين، ولذلك ظهرت الحاجة للبحث عن وسائل طبيعية وآمنة لتعزيز القدرة على التذكر واستعادة المعلومات بسرعة، بعيدًا عن المكملات والأدوية الكيميائية، وتبين أن بعض التمارين الذهنية وأساليب الراحة يمكنها أن تحدث فرقًا حقيقيًا في تحسين الأداء العقلي.
«الذاكرة هتبقا تمام التمام»….أقضي على النسيان واصبح ذكياً بمنتهى الملاحظة.. هذه الطرق السحرية للتذكر وزيادة
- قبل البدء بأي مهمة عقلية، من المهم خلق بيئة ذهنية هادئة، وينصح بتقليل الإضاءة، والابتعاد عن الشاشات أو المحادثات المشتتة، ثم أخذ فترة قصيرة من التأمل أو الاسترخاء تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة، وقد لوحظ أن هذه الخطوة تساعد في تهدئة العقل وزيادة الاستيعاب بشكل ملحوظ، مما يجعل عملية الحفظ أكثر فعالية واستمرارية.
أهم وسائل الاسترخاء لتحسين الذاكرة
هناك عدة طرق أثبتت فعاليتها في تعزيز النشاط الذهني، منها:
- تقسيم وقت العمل أو المذاكرة إلى فترات تتخللها راحات قصيرة
- ممارسة تمارين التنفس العميق لعدة دقائق
- المشي الخفيف أو الاستلقاء في وضع مريح لمدة 15 دقيقة بين جلسات الدراسة
هذه الفترات تعمل تمامًا كإعادة شحن البطارية، مما يمنح الدماغ فرصة لتثبيت المعلومات ومعالجة ما تم تعلمه.
خلاصة التجربة
تحفيز الذاكرة لا يعتمد فقط على ما تتعلمه، بل على الطريقة التي تعتني بها بعقلك أثناء التعلم، وبتكرار هذه العادات البسيطة، يمكن لأي شخص أن يحسن من تركيزه ويصبح أكثر حدة وذكاء.
