الرياض - كتبت رنا صلاح - في ظل الاهتمام المتزايد بالصحة والتغذية السليمة، يبرز ماء الشعير كمشروب طبيعي غني بالفوائد الصحية فهو ليس مجرد بديل للمشروبات الغازية أو العصائر الصناعية، بل يعد عنصرا فعالا في دعم الجسم والوقاية من عدة مشكلات صحية مثل السكري والكوليسترول وحتى أمراض الكلى فما هي أسرار هذا المشروب؟ إليك أهم فوائده التي تجعل من ماء الشعير خيارا ذكيا للباحثين عن صحة أفضل.
“أغلى من ذهب الإمارات”.. مياه نقع الشعير كنز ثمين يمنع حصوات الكلى ويظبط السكر وتخسس البطن.. الألمان
يساهم في إنقاص الوزن
يعد ماء الشعير خيارا مثاليا لمن يسعون لتقليل وزنهم، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان التي تشعر الجسم بالشبع لفترات أطول، مما يقلل من الإقبال على تناول الطعام بكثرة كما يتميز بقلة سعراته الحرارية، ويساعد في تحسين عملية التمثيل الغذائي والتخلص من السموم التي تعيق حرق الدهون.
يخفض الكوليسترول الضار
من أبرز فوائد ماء الشعير قدرته على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، حيث يعمل على تنظيف الأوعية الدموية من الترسبات الدهنية التي قد تسبب انسداد الشرايين بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تقوية القلب ومقاومة الالتهابات وتحسين تدفق الدم.
ينظم مستويات السكر في الدم
يعد ماء الشعير مفيدا بشكل خاص لمرضى السكري أو الأشخاص المعرضين للإصابة به، لأنه يساهم في ضبط مستوى السكر بعد الوجبات، ويقلل من استجابة الجسم للسكريات المرتفعة كما تلعب الألياف ومضادات الأكسدة دورا مهما في تعزيز كفاءة خلايا الجسم في استخدام الإنسولين.
يعزز صحة الجهاز الهضمي والقولون
تناول ماء الشعير بشكل منتظم يساهم في إعادة التوازن للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يحسن من عملية الهضم ويقلل من مشاكل الانتفاخ والإمساك كذلك يدعم الشعير نمو البكتيريا النافعة التي تحفز امتصاص العناصر الغذائية وتحسن صحة الجهاز الهضمي.
مفيد للكلى ويمنع تكون الحصوات
يمتلك ماء الشعير تأثيرا مدرا للبول، مما يساعد في طرد السموم والأملاح الزائدة من الجسم، وبالتالي يقلل من فرص تكون الحصوات الكلوية كما أنه يساهم في تنقية الكبد والدم وتحسين وظائف الكلى بفضل خصائصه المضادة للالتهاب والغنية بالمعادن والفيتامينات إن ماء الشعير ليس مجرد مشروب تقليدي، بل هو صيدلية طبيعية متكاملة تقدم للجسم مجموعة من الفوائد الصحية المدهشة بإمكانك إدخاله ضمن نظامك الغذائي اليومي للاستفادة من خصائصه الفريدة في الوقاية والعلاج، دون الحاجة إلى وصفات معقدة أو مكونات نادرة فقط كوب من ماء الشعير قد يكون كفيلا بتغيير نمط حياتك نحو الأفضل.
