الرياض - كتبت رنا صلاح - فى زحام الحياة، حيث تتكدس الهموم فى الصدر كما تتكدس السموم فى الأحشاء، فقد يبحث الجسد عن لحظة نقاء تعيد إليه صفاءه الغائب، ويشتاق إلى نفسٍ نقي يمر فى الأمعاء كما تمر النسائم فى البساتين بعد مطر طويل، هناك فى عمق القولون، قد تختبئ ثقلات لم يلق لها بال، تفسد صفو البدن وتطفئ نور الحيوية شيئًا فشيئًا، ومن رحم الطبيعة، حيث أن الأعشاب تنبت بنكهة الرحمة، جاءت عشبة السنا والدردار والليمون، كأنها رسل الشفاء، تهمس فى الجسد آن أوان التحرر واستعادة النشاط والراحة النفسية من جديد.
«قاهر البراز المتحجر».. عشبة جبارة موجودة في كل مطبخ تنظف القولون في 5 دقائق وتعتبر الحل الأمثل للتخلص
تعتبر عشبة السنا هى من أبرز الأعشاب التى أشتهرت بقدرتها على تليين الأمعاء وتسهيل عملية الإخراج، حيث أنها تعمل على تعزيز إمتصاص الماء فى القولون، ما قد يؤدى إلى زيادة ليونة البراز وتحفيز حركة الأمعاء، وينصح بإستخدام عشبة السنا بحذر وعدم الإفراط، إذ قد يؤدى الإستخدام المفرط إلى تشنجات أو إسهال حاد، ومن الممكن تحضيرها كشاى مع القليل من الزنجبيل لتخفيف حدة تأثيرها على المعدة، وهى مناسبة لمن يعانون من الإمساك المزمن أو الإنتفاخ المتكرر
الليمون والدردار الأحمر: تطهير لطيف ومتوازن
إلى جانب عشبة السنا، يعتبر عصير الليمون الدافئ مع العسل والملح هو خيارًا طبيعيًا رائعًا لتطهير القولون، خصوصًا عند تناوله صباحًا على معدة فارغة، هذا المشروب هو يساعد أيضًا فى تعزيز المناعة، وتحفيز عملية الأيض، وتحسين إمتصاص العناصر الغذائية، أما الدردار الأحمر، فهو عشبة تتميز بتأثير مزدوج، إذ أنها تساعد فى تخفيف الإمساك والإسهال فى آن واحد، لما لها من خواص مهدئة لبطانة الأمعاء، ومن المهم شرب كميات كافية من الماء لتعزيز فاعلية هذه الأعشاب وأيضا تحقيق أفضل النتائج، خاصة فى حالات الإرهاق والهضم البطىء والإنتفاخ المزمن.
