الرياض - كتبت رنا صلاح - تعد عشبة الأشواجندا نباتا طبيعيا معروفا في الطب التقليدي لما تحتويه من مركبات فعالة تدعم صحة الجسم والعقل وتنمو هذه العشبة في البيئات الدافئة قرب مجاري المياه وتعرف باسم الجينسنج الهندي وتستخدم جذورها بعد تجفيفها وطحنها في صناعة مكملات طبيعية تساعد على تعزيز الذاكرة وزيادة التركيز وتعد الأشواجندا مصدرا مهما لدعم النشاط الذهني بفضل خصائصها التي تسهم في الحد من مظاهر التقدم في السن مثل فقدان الذاكرة وضعف الإدراك وتساعد هذه العشبة كذلك على الحفاظ على حيوية الجسم بصورة شاملة.
معجزة انشقت من السماء .. عشبة طبيعية تقوي الذاكرة وتعيد بناء خلايا المخ الميتة وتحمي من الزهايمر والخرف وحل
فوائد الأشواجندا للصحة الجسدية
تضم عشبة الأشواجندا مجموعة من المركبات الطبيعية التي تعمل على تهدئة الأعصاب وتنظيم نشاط الجهاز العصبي مما يسهم في خفض مستويات القلق والتوتر ويساعد على الحصول على نوم عميق كما تمنح الجسم طاقة مرتفعة وتزيد من قوة التحمل وهو ما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يتعرضون لإجهاد متواصل أو يمارسون مجهودا بدنيا كبيرا وتساعد الأشواجندا أيضا في تحسين الدورة الدموية وتعزيز أداء الدماغ والعضلات كما تعمل على تنظيم الهرمونات ودعم الصحة الإنجابية لدى الرجال من خلال رفع جودة الحيوانات المنوية وتحسين التوازن الهرموني بشكل طبيعي.
الأشواجندا ودورها في تقوية المناعة ومقاومة الأمراض
تشير الدراسات الحديثة إلى أن عشبة الأشواجندا تحتوي على مضادات أكسدة قوية تسهم في حماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة مما يجعلها عنصرا مهما للوقاية من الأمراض المزمنة كما تدعم هذه العشبة جهاز المناعة وتعزز قدرته على مقاومة العدوى وتساعد في تجديد الأنسجة وتحسين النشاط الحيوي داخل الجسم وتعد الأشواجندا علاجا طبيعيا شاملا بفضل تأثيرها المتكامل في مقاومة الإجهاد وتقوية المناعة وزيادة الطاقة العامة عند تناولها بانتظام سواء على هيئة مسحوق أو كبسولات طبيعية.
