القدس المحتلة ـ « الوطن»:
تثير علاقة السياسة بالآثار في مدينة القدس المحتلة جدلًا واسعًا مع توظيف سلطات الاحتلال للتاريخ والذاكرة المادية في خدمة سرديتها السياسية. فقد نشرت صحيفة الجارديان تقريرًا يكشف كيف تحاول حكومة بنيامين نتنياهو، مدعومة بحلفاء أميركيين نافذين، استخدام مشاريع تنقيب ومواقع أثرية لإبراز رواية أحادية عن القدس باعتبارها «عاصمة أبدية موحدة» لليهود.
وتحت عنوان «رؤية النفق»، يشير التقرير كيف تستخدم حكومة نتنياهو الآثار كأداة سياسية لدعم مواقفها أمام الولايات المتحدة، وربط ذلك بالتحالف مع اليمين الإنجيلي الأميركي، وكيف يحاولون صياغة تاريخٍ مبسّط للمدينة، متجاهلا تعقيدات تاريخ المدينة ورواياتها الثقافية والدينية.
وتوضح الصحيفة أنه عندما زار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو «إسرائيل» مؤخرًا، غلب على برنامجه الميداني الطابع الأثري أكثر من أي جانب سياسي آخر. ففي اليوم الأول اصطحبه نتنياهو إلى حفريات تحت الأرض قرب حائط البراق غرب المسجد الأقصى. وفي اليوم الثاني منحه «شرف» افتتاح نفق أثري يُعرف باسم «طريق الحج»، يمتد أسفل حي فلسطيني في سلوان، ويُدار ضمن مشروع «مدينة داود» الذي تقوده منظمة استيطانية. وقد أكد نتنياهو أن هذه الفعاليات تهدف إلى ترسيخ فكرة أن القدس هي «عاصمتنا الأبدية والموحدة».
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر الاحتلال يوظف الذاكرة المادية لخدمة سرديته السياسية على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع الوطن (عمان) وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.